شرذمة تم الرمي بها من طرف المواطن القنيطري في مزبلة التاريخ، فور الإعلان عن نتائج الانتخابات الجماعية الأخيرة، التي هي على وشك النهاية.
فلم يهدأ لهذه الشرذمة بال، بل ظلت حاضرة رغم إبعادها من قبل المواطن القنيطري ، فمن مزبلة التاريخ تراهم في الميادين الرياضية بارزون وفي الساحة السياسية مدسوسون وفي العمل الجمعوي ينتهزون وعلى أموال الشعب يتربصون وعلى أذقان المواطن القنيطري يضحكون، من مزبلة التاريخ يتآمرون على الساسة والسياسية، من مزبلة التاريخ شكلوا أغلبية فعلية بهدف الدفاع عن المصالح الشخصية والاستفادة الفردية وطمس معالم الحقيقة المرة التي تعيشها مدينة القنيطرة وأهلها. من مزبلة التاريخ استطاعوا أن يؤثروا على التسيير بجماعة القنيطرة باستقطابهم لأعضاء من المجلس، وجعلهم ناطقون باسم أفكار وأهداف مزبلة التاريخ. من مزبلة التاريخ يريدون العودة إلى ضفة التسيير بالجماعة ضدا على إدارة المواطن القنيطري وماضيهم اللئيم وحاضرهم اللعين.
فمن تاريخ الرمي بهم في مزبلة التاريخ وهم يسعون حاقدون لجر البلاد إلى الوراء.. حتى لا يحسب أي انجاز على المكتب الحالي..
ومن مزبلة التاريخ اقتحموا بيوت القنيطريين بقوة وشرعوا في حملة سابقة لأوانها ظنا منهم أن المواطن القنيطري نسي فضائحهم وحركاتهم الرعناء ووعودهم الجوفاء…
وتعد “مغربية بريس ” قرائها الأعزاء بسرد تفاصيل ماضي وحاضر وأهداف هذه الشرذمة في حلقات تهم أشخاص بعينيهم.