الساعة الإضافية ساهمت في الإنتشار في الجريمة

مغربية بريس :الرباط

قال فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين ، إن الساعة الإضافية التي اعتمدها المغرب ساهمت في انتشار الجريمة.

المستشارة البرلمانية ثريا لحرش و في سؤال موجه لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد ، حول “الحق في الحياة بدون عنف” ، اعتبرت أن من بين أسباب تفاقم الجريمة و العنف بالمغرب نجد الساعة الإضافية”.

و خاطبت المستشارة البرلمانية وزير الدولة بالقول : ” الناس يخرجون في الظلام الدامس من أجل الذهاب إلى عملهم و الأطفال كذلك إلى مدارسهم و في ذلك التوقيت بالضبط تكثر الجريمة لأنهم لا يتوفرون على وقاية و حراسة”.

و في رده على سؤال المستشارة ، قال الرميد : ” لا أنفي وجود عنف و اعتداءات على السلامة الجسدية لبعض المواطنين لكن المغرب بلد آمن”.

الرميد نفى أن يكون هناك علاقة بين الساعة الإضافية و انتشار العنف ، حيث قال “العكس هو الصحيح”حتى أصبحت الساعة الإضافية نقمة بدل نعمةعلى المواطنين.

 

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد