مغربية بريس
كما جرت العادة دائما ما يكون سبب الوفاة في مستشفياتنا ناتجة إما عن الخطأ الطبي أو الإهمال المتعمد كما هو الشأن بالنسبة لحالة الطفلة البريئة “وئام” التي دخلت مستشفى (محمد الخامس) بمدينة آسفي في حالة حرجة وبعد ساعتين خرجت منه جثة هامدة دون أن تخضع للعلاجات الضرورية والاسعافات الأولية من طرف الطاقم الطبي في شخص الدكتورة “زهير” التي كانت وقتئذ خارج التغطية أو بالأحرى خارج المستشفى لساعات طويلة لتجد بعد اطلالتها البهية على قسم الاطفال وبعد فوات الاوان الطفلة “وئام” جثة بدون روح .
وهنا يمكن أن نستنتج أمرا واحدا أن مسلسل الإهمال واللامبالاة لا زال سيد الموقف وحاضرا بقوة في ظل غياب الضمير المهني وحس المسؤولية اولا وثانيا غياب مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي يشجع على تكرار مثل هاته الحالات دون أن تطال المتهاونين والمتلاعبين بارواح الأبرياء يد القانون .