لم يمر على دفن القاضية الأستاذة رشيدة المسناوي مساء اليوم الخميس بمقبرة سلا، سوى ساعات حتى التحقت بها إلى جوار ربها، زميلتها الأستاذة القاضية، زكية مسرار بعد صراعهما مع فيروس كورونا اللعين.
وقال مصدر مطلع لجريدة مغربية بريس ، إن الراحلة المسناوي، القاضية بمجلس الأعلى للحسابات، خضعت مرتين لفحص مخبري، قبل أن تدخل غرفة الإنعاش الخاصة بالمصابين بفيروس كورونا.
وأضاف أن زميلتها في نفس المجلس القاضية، مسرار، دخلت بدورها غرفة الإنعاش، ولكن في مستشفى فاس حيث مسقط رأسها، حتى أتاها اليقن، وهي لا تزال في مقتل العمر الشخصي والمهني.
وسبق للقاضيتان، أن شاركتا في إحدى الأنشطة التابعة للأعمال الاجتماعية لوزارة العدل بمدينة مراكش يوم 8 مارس الأخير، ونزلا إلى جانب وفد وصف بـ”الهام” من موظفات المجلس الأعلى للحسابات بفندق فاخر بمدينة مراكش.
ومن غير المستبعد، أن تكون المصالح الطبية المختصة، قد أخضعت أكثر من 10 مخالطين للقاضيتين، للفحوصات المخبرية للتأكد من مدى سلامتهم من العدوى.