مغربية بريس
عزيزة السحلي : اسبانيا
بعد أزيد من أسبوعين على تفجير فضيحة مجرم الإنسانية ومغتصب الصحراويات المدعو ابراهيم غالي الذي دخل التراب الإسباني بوثائق مزورة ، وبعد فشل الحكومة الإسبانية في تبرير موقفها المبطن بالترخيص لمجرم دولي دخول أراضيها بحجة العمل الإنساني وبعدما تأكد أمام الأمن والقضاء الإسباني أن هذا المجرم استعمل إسما مزورا من أجل التمويه وهو ما يعاقب عليه القانون الإسباني بالسجن من عشر الى عشرين سنة . كل هذه الأمور لم تشفع للحكومة الإسبانية التي وجدت نفسها في موقف المشارك في جناية بالصمت على مجرم دولي حاصرته اتهامات قاطعة مؤكدة بالصور والشهادات .
الحكومة المغربية وبعد استنفادها كل الأشواط الديبلوماسية والتريث الحكيم الذي راعت فيه حسن الجوار والقرب الجغرافي والعلاقات المثينة والشراكات المحكومة بالمصالح المشتركة ، وجدت نفسها مضطرة لإعلان موقفها ضد الصمت المطبوخ للحكومة الإسبانية وأصدرت بلاغا قوي اللهجة هذا نصه :