مغربية بريس
بوخنوس عز الدين :سيدي قاسم
لقد تم مساء اليوم بتاريخ 28 يونيو 2020 بدار الكداري إعادة هيكلة المكتب المحلي لحزب الإستقلال بحضور السيد الكاتب الإقليمي والمفتش الإقليمي وعضو المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الإستقلالية وثلاثة أعضاء من الكتابة المحلية بدار العسلوجي
،وقد توافد مجموعة من المنخرطين الجدد والقدامى لحضور هذا المؤتمر الذي استهل بكلمة السيد المفتش،هذا الأخير الذي شكر الحاضرين وهنأ الإستقلاليين بالدينامية التي يعرفها حزب الإستقلال وطنيا وإقليما،كما شدد على عزم الحزب تغطية كل الجماعات الترابية على مستوى إقليم سيدي قاسم.وأيضا ذكر ذات المتدخل بدور الشباب المناضل في تقوية الأحزاب السياسية باعتبارها طاقات يجب تحريرها.وبعد ذلك تناول الكاتب الإقليمي في كلمته ضرورة إستمرار الفعل النضالي الميداني لأنه الطريق الذي سيضمن تقوية الجبهة الداخلية للوطن خصوصا مع المتغيرات السياسية الدولية والتي تستوجب من الفاعلين السياسيين تظافر الجهود من أجل تموقع يضمن التنمية المستدامة ويحقق التوازن المجتمعي الذي يتبناه حزب الإستقلال منذ عهد علال الفاسي رحمه الله،وأضاف أن الحزب على مستوى سيدي قاسم عازم على إعادة الثقة بين المواطن والسياسي وذلك من خلال ترشيح أطر شبابية في الإستحقاقات المقبلة والتخلي عن “الحيوان الإنتخابي”إيمانا بمكونات حزب الإستقلال أن التغيير وتنزيل النموذج التنموي الجديد يستوجب خلق تماهي حقيقي بين التنظيم السياسي والممارسة السياسية.وبما أن حزب الإستقلال يسير بخطى ثابثة نحو الديمقراطية الداخلية فإنه يشيد بدور الشبيبة في تلميع صورة الحزب وطنيا وإقليميا.وفي هذا الصدد أفاد عضو المكتب التنفيذي للشبيبة أن الإيمان بالإصلاح ينبني على الصبر والتوعية والتأطير والإستمرارية،وعرج على بعض الأمثلة التي تبين بالملموس أن لا مناص على حتمية إشتغال الأحزاب كمؤسسات هو الجسر الوحيد الكفيل بإنقاذ إقليم سيدي قاسم.ثم عبر الكاتب المحلي لحزب الإستقلال ،والذي جدد الحضور وأعضاء المكتب الجديد ثقتهم فيه،عن استعداده بمعية منخرطي الحزب القدامى تقديم يد العون للملتحقين الجدد والعمل على الدخول في الإستحقاقات المقبلة من أجل الفوز برئاسة مجلس مدينة دار الكداري.فهل سيكون حزب الإستقلال فأل خير على مدينة عمر فيها الفساد طويلا؟هل ستحرر دار الكداري من قبضة لوبي يعيق التنمية المحلية والإقليمة والوطنية؟