جريدة مغربية بريس
متابعة: طارق الشريف
بعد صدور نتائج الانتخابات التي عرفتها بلادنا يوم 08 شتنبر الجاري، الكل ينتظر من سيجلس على كرسي العمودية لمدينة مراكش.
عرفت نتائج الاستحقاقات الأخيرة اكتساح الوسط السياسي المراكشي من قبل حزب البام تحت قيادة فاطمة الزهراء المنصوري، وكيلة اللائحة لنفس الحزب، وتميزت لوائح الحزب الاخير بالقيادة المنسجمة للأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري رفقة مرشحيها الشباب ذو الكفاءات العالية مما مكن الحزب من التنافس على الصدارة و الظفر بأغلبية المقاعد لتنظيف الساحة السياسية المراكشية من المفسدين الذين يتطاولون على السياسة لخدمة مصالحهم الخاصة.
و تشير بعض المصادر إلى ان حزب الاستقلال تحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة ليمهد الطريق للأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري لقيادة المدينة الحمراء.
هذا وتشير النتائج الاخير الى فوز الأصالة والمعاصرة ب18 مقعد، متبوعا بالتجمع الوطني للأحرار ب15 مقعد، و الاستقلال ثالثا ب11 مقعد.