مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي
أفسد الحكم حمزة الفارق اللقاء الكروي الذي جمع فريق اولمبيك آسفي بضيفه فريق الوداد الرياضي ليلة الثلاثاء 26 أبريل 2022، في ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، برسم مؤجل الجولة الـ21 من الدوري الوطني الاحترافي الأول “إينوي”. والذي انتهى بهدف للزوار من ضربة جزاء .
وحسب تصريحات العديد من الفعاليات الرياضية بآسفي، فان هذا الفساد التحكيمي تجلت صوره في كون الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكم حمزة الفارق في مباراة، اعتبرت مجزرة تحكيمية مكتملة الأركان، ذلك أن الحكم أبدى تحيزا علنيا و مكشوفا لصالح فريق الوداد الرياضي طيلة أطوار اللقاء وهو بذالك حسب التصريحات المذكورة، يسيء لمهمة قضاة كرة القدم التي تقتضي الالتزام بالحياد لا الانحياز.
وأكدت التصريحات ذاتها، أن حكم المباراة يفتقد إلى النزاهة المطلوبة في إدارة هذا اللقاء الكروي الكبير، واصفة أداءه بالتحكيم الكارثي، محملة إياه مسؤولية الخسارة من خلال قراراته الجائرة، حيث حرم الفريق المسفيوي من ضربة جزاء مستحقة في آخر اللحظات، بالإضافة إلى تغاضيه عن إشهار البطاقة الحمراء في وجه أحد لاعبي الوداد.
ولم تستثني التصريحات المذكورة، في انتقاداتها حكام الفيديو المساعد «فار» باعتبارهم مسؤولين عن الأخطاء التحكيمية التي سقط في مستنقعها حكم الساحة حمزة الفارق ، مضيفين انه بدلا من أن ينصلح حال التحكيم في معظم الملاعب ليعم العدل على الجميع، إذا به يساهم هو الأخر في الأخطاء التحكيمية فضيعة.
وبهذه النظرة الدونية ، حسب المصادر ذاتها، لم يثمر الـ«فار» عن اى تطوير لمصلحة التحكيم بالكرة المغربية، بل من المفروض على غرفة الفار ان تنشر العدالة التحكيمية على جميع الأندية المغربية دون ميل او انحياز.