مغربية بريس
متابعة : عزيز الخنفري/ابو انس
تتواصل ارتدادات التوتر الدبلوماسي المغربي-التونسي الذي تلا استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث أعلنت الجامعة الوطنية المغربية لسيلكا بويرا دفاع واساليب كيمبو وفنون مخلتطة، أليوم الثلاثاء ، إلغاء مشاركتها في التظاهرة الرياضية في دورة الصداقة التونسية الجزائرية التانية للرياضات الدفاعية المختلطة في تونس.
وقالت الجامعة الوطنية المغربية لسيلكا بويرا دفاع واساليب كيمبو وفنون مخلتطة في بيان الموقع من السيد الرئيس طارق بودلال، إنها “تلغي برنامجها المخصص للمشاركة في التظاهرة الرياضية في دورة الصداقة التونسية الجزائرية التانية للرياضات الدفاعية المختلطة التي ستقام بين 2و5 شتنبر المقبل في دولة تونس” وذلك راجع لسياسة التي تنهجها تونس ضد التوابث الوطنية المغربية والشؤون الداخلية لتراب الوطني وعليه فان الاستفزازات الغاشمة للانفصاليين المسماة بالبوليزاريو لن تزيدنا الا التعلق بالصحراء المغربية وعليه الشعار الوطني يجسد الروح الوطنية العالية والتي لا تراجع عنها حتى يرث الله الارض وما عليها ودائما شعارنا الخالد الله الوطن الملك
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أن بيان السلطات التونسية حول استضافة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، “لم يزل الغموض الذي يكتنف الموقف التونسي بل ساهم في تعميقه”.
ويوم الجمعة ، استدعى المغرب سفيره لدى تونس حسن طارق، على خلفية استقبال سعيّد زعيم البوليساريو، معتبرا في بيان لوزارة خارجيته أن ذلك “عمل خطير وغير مسبوق”.
وردا على ذلك أعربت الخارجية التونسية في بيان، عن “استغرابها الشديد مما ورد في بيان المملكة المغربية من تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية، ومغالطات بشأن مشاركة البوليساريو في القمة”.
وأكد البيان، أن تونس “حافظت على حيادها التام في القضية، التزاما بالشرعية الدولية، وهو موقف ثابت لن يتغير إلى أن تجد الأطراف المعنية حلا سلميا يرتضيه الجميع”.
ولفت إلى أن “تونس احترمت جميع إجراءات احتضان القمة وفقا للمرجعيات القانونية الإفريقية، وأعلنت حرصها على علاقاتها الودّية والأخوية والتاريخية العريقة التي تجمعها بالشعب المغربي”.