مغربية بريس :الرباط
كزولي المحجوب
في لقاء مع السيد عبد الرحيم بوراس رئيس جماعة مهدية داخل مكتبه بالجماعة عشنا تجربة ديموقراطية رائعة إذ اكتشفنا أن مكتب رئيس الجماعة بلا باب ولابواب فكل مواطن له حاجة في الجماعة يدخل فورا على الرئيس فيعرض عليه حالته التي جاء من أجلها فيجد في الرئيس الأذن الصاغية والقلب المفتوح فلا يخرج المواطن من المكتب إلا وحاجته قد أنجزت إذا كانت معقولة أو تسجل للدراسة وإتمام عناصر الموضوع وإحالتها على الدوائر المختصة لإجراء اللازم في شأنها
وما كدنا نسأل السيد عبد الرحيم بوراس الشاب حتى تدفق يحدثنا عن جماعة مهدية فقال
إذا كانت مدينة القنيطرة هي القلب النابض للإقليم من حيث الإدارة والصناعة فإن مدينة مهدية هي الرئة من حيث البحر التي يتنفس به كل الإقليم …ولهذا تكتسي مدينة مهدية أهمية خاصة في الحاضر وتعد بمكانة ممتازة في المستقبل .
وإذا أتيح للصحافي الإطلاع على مايفكر فيه المجلس الجماعي لمهدية فإنه يخرج بقناعة بأن حاضر المدينة ومستقبلها يتبلور بكثير من الأضواء المشرقة اللامعة ..
يقول السيد عبد الرحيم بوراس رئيس المجلس الجماعي وهو رجل يشتعل بالحيوية والنشاط والحماس للعمل الجماعي :
أنا رجل عملي لا أحب الكلام وأفضل العمل في صمت بالتعاون مع جميع أعضاء المجلس البلدي بدون تمييز بين الإنتماءات ومكتبي وقلبي وفكري مفتوح للجميع سواء لأعضاء المجلس أو لرجال السلطة أو جميع المواطنين أقدر الجميع واحترم جميع الإرادات وألبي جميع الرغبات والطلبات المعقولة ولا أتوانى عن خدمة الجميع مادامت المصلحة العامة للمدينة هي الهدف الأساسي الذي ترتكز عليه جهود المجلس بمساعدة السلطة وحسن تفهمها .
سألنا الرئيس السيد عبد الرحيم بوراس عن طموحاته بالنسبة لجماعة مهدية فقال :
-طموحي بلا حدود وهو يتوقف عل الإمكانيات المتاحة أمام المجلس حاضرا …ونحن جميعا كل أعضاء المجلس نعمل على تطوير الإمكانيات لتلبي كل الحاجيات المطروحة على المجلس وبالتالي المطروحة على المدينة .
مهدية بين الأمس واليوم
في إطار العمل الذي يسعى من ورائه المجلس لمهدية النهوض بكافة هياكل وبنايات القطاعات الإقتصادية والإجتماعية المتواجدة بمدينة المهدية توخى المجلس الجماعي سياق المجهودات القيام بجملة من الترتيبات والتدابير الرامية كلها إلى خلق تنمية متوازنة وشاملة بالمنطقة وتتمثل بالأصعدة التالية :
.إحدات مناطق خضراء
.وضع إشارات بمدخل المهدية تعرف بخصوصيات المنطقة
.إزالة الرمال من مدخل وشوارع مهدية
.الإهتمام بالطرق ورفع ملتمسات من أجل إصلاحها
.الإنارة . الماء .تعبيد .وتزفيت .الطرقات .إلى آخره
.وتجدر الإشارة إلى أن جماعة المهدية تشتمل على زخم من الموظفين يتوزعون على الشكل التالي
.الأطر العليا
.الأطر المتوسطة
.الموظفين العاديين
.اليد العاملة المستمرة
ومما لاريب فيه أن هذا العدد الهام من الوظفين يستلزم طاقة استعابية قوامها تنظيم إداري محكم يجعل من المهام المنوطة بهم ضرورة ملحة تفرضها مسؤوليتهم اتجاه واجبهم الإداري وتتوزع جماعة مهدية إلى مصالح تتماشى والقطاعات الخدماتية ومتطلبات السكان الإدارية وفيما يلى جرد لهذه المصالح
.مصلحة الشؤون الإدارية والموظفين
.مصلحة الكتابة العامة
.مصلحة الجبايات
.مصلحة الشؤون العامة والإقتصادية
.مصلحة الميزانية والمحاسبة
.مصلحة الحالة المدنية
.مصلحة الشؤون الثقافية والإجتماعية
. مصلحة العلاقات الخارجية
.مكتب الضبط
.المكتبالبلدي لحفظ الصحة
المداخيل الجماعية الأكرية والجبايات المحلية من مصادر محلية تتوزع حسب أهميتها :
.المركز البلدي التجاري
. المركب السياحي
.المقاهي والمرافق السياحية “الجبايات “
تشكل الموارد المالية أحد أهم الركائز التي تنبني عليها السياسة المالية للجماعة وتتوفر بلدية مهدية على مداخيل لابأس بها .