مغربية بريس
متابعة خاصة
يعرف النص الشرقي من ساكنةجماعة سيدي
الكامل طيلة هذا الأسبوع الاخير إنقطاعا للماء الصالح للشرب عن أغلب دواوير الجماعة وذلك في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالإنقطاع وكذا عن المدة التي سيستغرقها…
وقد خلف هذا الإنقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف الساكنة حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال استقاها للجريدة عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي أتى في الأسبوع الأخير الذي يعرف استهلاكا متزايد للماء الصالح للشرب خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة موجة حر شديدة.
واستنكر المواطنون بشدة هذه الأفعال حتى وإن كانت عن حسن نية أو نتيجة عطب لكن ما أغضب الساكنة بشكل أكبر هو عدم إيلاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لأدنى أهمية لسكان الجماعة حيث لم يكلف نفسه عناء إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر وادخار الماء ولو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية.
كما حج العديد من المواطنين الى مقر الإدارة لأجل التواصل مع مدير المركز ومعرفة اصل المشكل إلا أن الأخير لا يتواجد بها ، وقد وصلنا بلاغ أنه تم نقل مقر الإدارة لبلدية الكداري متجاهلون بذلك نسبة الساكنة التي يتجاوز عددها 31 ألف نسمة حسب احصاء 2014 ، علما ان ثمن الاشتراك او ربط الكوانين بالماء هو ثمن باهظ يثقل كاهل المواطن البسيط بازيد من 11000 الف درهما للعقدة ورغم اداء المواطن لفواتيره المنتظمة فلا تزال صنابير المياه فارغة بعدد من دواوير ساكنة سيدي الكامل.
هذا وكان
فصل الصيف من السنة الماضية قد عرف نفس المشكل بالجماعة حيث انقطع الماء الصالح للشرب عن صنابير عدد من دواوير الجماعة ما يدعو الساكنة للتساؤل عن جدوى اختيار هذه الفترة بالذات لقطع الماء الصالح للشرب عن المواطنين……
وقد خلف هذا الوضع المأساوي سخطا كبيرا لدى الساكنة التي بدأت تظهر على ملامحها الدخول 5ث نزاعات مع مسؤولو المكتب وكذا المسؤولين على القطاع .