مغربية بريس
متابعة خاصة : الرباط
بلغ إلى علم الجريدة “مغربية بريس “ان شخصين من تعاونية ارباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش ، تعرضا ليلة الخميس 26 ابريل الجاري الى هجوم خطير من طرف مجهولين ، وحسب مصادرنا الشخصين كانا يرابطان قرب مدخل الموقع الاثري ليكسوس في اطار دورية لأعضاء الجمعية في اطار سعيها لمحاربة عمليات نهب وتهريب الرمال التي تتم بشاطئ رأس الرمل بالعرائش.
عضوي تعاونية ارباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش تعرضا لهجوم من قبل مجموعة من الاشخاص اوقفوا سيارتهم بجانبهم فجأة وانهالوا على عضوي التعاونية بالحجارة متسببين في تكسير زجاج سيارة رباعية الدفع التي كان بداخلها ، متسببين في اصابات خطيرة ما استدعى نقلهما على وجه الس،عة نحو المستشفى الإقليمي لالة مريم ،
هذا وفي تصريح لاحد اعضاء تعاونية الرمال والذي قام بنقل المصابين نحو المستشفى اكد على ان الضحيتين سمعا تهديد مباشر من المعتدين حيث طالباهما بالتوقف عن مراقبة الطريق ، كما هددوا ان المرة القادمة سيكون الثمن هو تصفيتهما جسديا ، يأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من حضور لجنة برلمانية الى مدينة العرائش في اطار مراقبتها لمقالع الاقليم واستماعها الى المتدخلين و المجتمع المدني بالقطاع ، فهل كان هجوم ناهبي الرمال هذا ردا على حضور اللجنة البرلمانية ؟
تجدر الاشارة ان هذا الحادث ليس الاول من نوعه بل سبق وان اعترضت عصابة نهبة الرمال بشاطئ راس الرمل اعضاء التعاونية قبل اسبوع وقامت بسلبهم هواتفهم النقالة و السيارة التي كانوا يركبونها ، كل هذا مثبت في محاضر الدرك و الشرطة الادارية بالعرائش ، كما ان تعاونية شاحنات الرمال اصدرت بيان تنديدي بخصوص هذا الحادث ، الامر الذي يوضح حجم الخطر الناجم عن الانفلات الامني ، الذي اصبح عليه الوضع ، اذ تحولت عصابات نهب الرمال بمنطقة رقادة الى شبه كارتيل عصابات المخدرات بامريكا الجنوبية ، تقوم بغارات على كل من يحاول مراقبتها كما ان هذه العصابات مرت من مرحة التهديد الى الهجوم على المواطنين وتهديد سلامتهم الجسدية ، هذا الامر يوضح حجم الخطر الذي تنحدر اليه الاوضاع بمنطقة رقادة هذه العصابة بسبب سياسة الافلات من العقاب التي تتمتع بها بشكل مشبوه تقودها نحو التغول لتحول منطقة رقادة و شاطئ راس الرمل الى منطقة عصابات لا مكان للقانون فيها.