قبل انعقاد دورة ماي “شائعات وقلق شديد: الأزمة المتفاقمة في مجلس جماعة القنيطرة

مغربية بريس

متابعة خاصة :  قسم التحرير

 

في الأيام الأخيرة، تفاقمت الأزمة في مدينة القنيطرة، حيث أصبحت الشوارع والمقاهي مليئة بالأقاويل والشائعات حول مشاكل المجلس الجماعي. تتردد أحاديث حول احتمال استقالة بعض أعضاء المجلس أو انشقاقهم عنه، وسط توتر شديد يلف المشهد السياسي في المدينة.

بدأت التساؤلات تتزايد حول مصير المجلس الجماعي، وعن مستقبله وآفاقه المحتملة. يوما بعد يوم، نسمع أشياء غريبة ومفاجئة، مما يثير القلق والتوتر بين السكان.

تعزز هذه الحالة من القلق الشديد داخل المجلس الجماعي، حيث لم تتضح حقيقة الأخبار التي تتداولها الشوارع بعد. بعض الأعضاء يعانون من صعوبة في التواصل مع الرئيس ، مما يثير المزيد من التساؤلات والشكوك بشأن مستقبل المجلس.

تنادي الساكنة بضرورة أن يجلس الرئيس وأعضاء المجلس إلى طاولة الحوار، أو يعقدون ندوة صحفية لتوضيح ما يحدث وراء الكواليس، وتوضيح موقفهم وخططهم المستقبلية. فالشفافية والتواصل الجيد مع الجمهور أمران أساسيان لتهدئة الأوضاع واستعادة الثقة في المجلس.

من جهة أخرى، تطالب الساكنة بضرورة إصلاح وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وتحسين المرافق الجماعية، وخاصة المرافق الرياضية التي تعد جزءا هاما من حياة المواطنين.

كما يناشدون بضرورة طرد السماسرة والنصابين والمبتزين، وتشجيع السادة المستشارين على العمل بأريحية وتفانٍ في خدمة المجتمع.

إن القنيطرة تستحق أفضل من ذلك، ويجب على المجلس الجماعي أن يستجيب لمطالب الساكنة ويعمل بجدية على حل الأزمة الحالية وتحسين الوضع العام في المدينة. إن عدم الاستجابة لهذه المطالب قد يؤدي إلى مزيد من التوتر والاحتجاجات في المستقبل.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد