حنكة ويقضة ملك البلاد والسلطات المغربية جنبت البلاد من كارثة إنسانية بسبب كورونا

مغربية بريس :الرباط

متابعة كزولي المحجوب 

لا يمكن لأي أحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته القرارات الإستباقية التي اتخدتها الدولة المغربية، للتصدي لفيروس كورونا كوفيد19، في تجبيب المغرب أزمة انسانية كبيرة، في وقت نتابع فيه أخبار العالم وما خلفه هذا الوباء من خسائر بشرية واقتصادية في العديد من الدول التي كانت حتى الأمس القريب تعتبر من الدول الكبرى والعظمى.

إن هذه الإجراءات الجريئة التي اتخدتها السلطات المغربية بقيادة الملك محمد السادس الذي يسهر شخصيا على تتبع الحالة الوبائية بالبلاد، كان لها دور كبير في حماية البلاد والمغاربة من انتشار فيروس كورونا بشكل كبير بعدد من المدن بالمملكة وتسجيل حالات وفيات كثيرة، بل كان لها دور أيضا في تجنب وصول البلاد لا قدر الله لمرحلة عدم التحكم في الوضع كما وقع في دول مجاورة.

وقد أجمع عدد من الخبراء في مجال الصحة وكذا مجموعة من الباحثين، على أن الدولة المغربية تعاملت بشكل جيد مع هذه الأزمة العالمية، رغم عدم توفر المغرب على امكانيات كبيرة، لكن بحكمة وتبصر ملك البلاد وتوجيهات للمسؤولين، استطاع المغرب أن ينجوا لحدود الساعة من كارثة كبيرة، خصوصا وأن المغرب يجاور بلدان تعرف الأن انتشارا سريعا لهذا الفيروس بل استطاع محاصرتها كفرنسا واسبانيا وايطاليا.

وقد أكد أبضا هؤلاء الخبراء والباحثين، بأن التدابير والإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها الجهات المختصة بالمغرب، تم الإعلان عنها في وقتها، مضيفين بأنه لو تأخرت الحكومة في الإعلان عنها لكان الوضع الأن في المغرب مغاير لما عليه الان، مشيرين أيضا أن بعض الدراسات التوقعية، أشارت إلى أنه كان من المحتمل أن يتم تسجيل عدد كبير من الوفيات لو تأخرت الحكومة في الإعلان عن التدابير والإجراءات المتخدة، حيث مكنت من تقليص عدد القتلى بأزيد من 80 في المائة، عوض أرقام خيالية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد