“أزمة النقل في مهدية: سيارات الأجرة الكبيرة تحصر رحلاتها على القصبة اليونس وتجاهل لاحتياجات المواطنين”

مغربية بريس

متابعة خاصة: قسم التحرير

 

سكان مهدية وزوار الشاطئ يستغيثون: “هل قنيطرة أصبحت فقط القصبة اليونس؟”

يبدو أن معاناة المواطنين وزوار شاطئ مهدية مع خدمات سيارات الأجرة الكبيرة تتفاقم يومًا بعد يوم، حيث باتت تقتصر أغلب الرحلات على وجهة واحدة وهي القصبة اليونس. هذا الوضع أثار استياء الساكنة والمصطافين، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل بين القنيطرة والمناطق المحيطة بها عبر وسائل نقل محدودة وغير كافية.

يشير العديد من المواطنين إلى أن السائقين أصبحوا يبالغون في تحديد وجهات الرحلات، وكأنهم يمارسون نوعًا من الاحتكار أو التمييز بين المناطق. وتساءل بعضهم: “هل أصبحت قنيطرة تقتصر فقط على القصبة اليونس؟ أم أن السائقين أصبحوا يتجاهلون بقية المناطق؟” مثل محطة ساحة مولاي يوسف.

وفي ظل سوء التنظيم الحالي، يعاني المصطافون بشكل خاص، حيث يصبح الوصول إلى شاطئ مهدية تحديًا كبيرًا بسبب قلة السيارات المتوجهة نحو الشاطئ وتفضيل السائقين للرحلات التي تنتهي في القصبة اليونس.

الوضع لم يعد يحتمل، والمواطنون يتوجهون بنداءات عاجلة إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها عامل الإقليم، مطالبين بالتدخل الفوري لإعادة تنظيم خدمات سيارات الأجرة في مهدية، وضمان توفير وسائل نقل تلبي احتياجات الجميع دون استثناء.

“لقد تعبنا من هذه التصرفات، نحن بحاجة إلى حلول فورية وليس مجرد وعود”، هكذا عبّر أحد المواطنين الغاضبين، مضيفًا: “إن كان السائقون قد عيّقوا في التعياق، فمن واجب السلطات أن تضع حدًا لهذه التجاوزات.”

وفي ظل هذا الوضع، يأمل المواطنون والمصطافون أن يتم النظر في شكاواهم بجدية، وأن تتحرك السلطات لإيجاد حلول تضمن تيسير حياة المواطنين، وتخفف من معاناتهم اليومية مع وسائل النقل.

تعليقات (0)
أضف تعليق