مغربية بريس
متابعة خاصة : : قسم التحرير
لقنيطرة –تشهد مقاهي القنيطرة الفاخرة موجة من الانتقادات الواسعة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المشروبات، حيث أصبحت تكلفة كأس من عصير الليمون تصل إلى 45 درهماً، وهو ما يعتبره سكان المدينة وزوارها أمراً مبالغاً فيه وغير مبرر.
المواطنون في القنيطرة يشعرون بالاستياء العميق من هذه الأسعار التي يعتبرونها غير معقولة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثيرون. وقد عبّر العديد منهم عن استغرابهم من غياب الرقابة على هذه المقاهي التي تفرض أسعاراً خيالية على الزبائن، مستغلة موسم الصيف وزيادة عدد الزوار والسياح في المدينة.
السلطات المحلية مطالبة باتخاذ إجراءات صارمة لمراقبة أسعار المشروبات في المقاهي، وضمان عدم استغلال الزبائن بفرض أسعار مبالغ فيها. يجب القيام بجولات تفتيشية مفاجئة لهذه المقاهي للتحقق من مدى التزامها بالقوانين والأنظمة المتعلقة بالأسعار، ولحماية المستهلك من هذا الجشع.
أبناء المدينة، الذين يعانون بالفعل من الضغوط الاقتصادية، يجدون أنفسهم في موقف حرج عندما يضطرون لدفع مبالغ طائلة مقابل مشروبات بسيطة. هذه الأسعار تجعل من التمتع بجلسة في مقهى فاخر أمراً صعباً للغاية بالنسبة للكثيرين، وتثير التساؤلات حول العدالة في التعامل مع الزبائن.
إن استمرار هذه الحالة دون تدخل السلطات يعزز من استياء المواطنين، ويثير تساؤلات حول مدى الجدية في حماية حقوق المستهلكين وضمان عدالة الأسعار. حان الوقت لتحرك فعلي للحد من هذه الظاهرة وضمان توازن بين جودة الخدمة والأسعار المعقولة التي يمكن أن يتحملها الجميع.