القنيطرة….محمد بنتزوط يحضر جنازة والده مكبلاً بالقيود

مغربية بريس

متابعة خاصة   :  قسم التحرير

محمد بنتزوط، أشهر سجين سابق في المغرب، خرج من منزله مكبلاً بالقيود لتشييع جنازة والده الذي توفي ليلة أمس.

محمد، الذي يقطن في حي لابيطا بالقنيطرة، لم يتمكن من توديع والده إلا تحت أنظار حشود من سكان الحي وأفراد أسرته، مما أثار مشاعر الحزن والأسى بينهم

توفي والده بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث وافته المنية ليلة أمس تاركاً خلفه عائلة محطمة بفقدان الأب والعائل.

لم يكن لمحمد فرصة لرؤية والده أو توديعه في أيامه الأخيرة، مما أضاف إلى حزنه العميق وأثار مشاعر الأسى لدى أفراد الأسرة والجيران.

 

محمد بنتزوط قضى سنوات في السجن بتهمة القتل، وهي تهمة ينفيها بشدة حتى يومنا هذا.

منذ خروجه من السجن، لا يزال محمد يكبل يديه بشكل دائم كرمز لاحتجاجه على ما يعتبره ظلمًا قضائيًا، مؤكدًا براءته من الجريمة المنسوبة إليه.

قضية محمد بنتزوط، التي كانت مثار جدل واسع في المجتمع المغربي، عادت لتلقي بظلالها من جديد بوفاة والده.

هذا الحدث المؤلم أثار تعاطف العديد من سكان حي لابيطا وأعاد إلى الواجهة المطالبات بمراجعة قضيته وإعادة النظر في الأدلة التي أدت إلى إدانته.

بينما عبّر بعض أفراد أسرة محمد عن حزنهم العميق لعدم تمكنه من توديع والده بحرية، فإن العديد من سكان حي لابيطا تفاعلوا مع الحدث بتضامن وتعاطف. وقد أكدوا على ضرورة مراجعة قضيته من جديد، مطالبين بإعادة النظر في الأدلة والبراهين التي أدت إلى إدانته.

.

تعليقات (0)
أضف تعليق