المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة ترحم الصافع وتصفع المصفوع عكس ماكان منتظرا
قصبة مهدية مدينة صغيرة من حيث إعلامها، وكبيرة من حيث فساد إمرأة تدعي بأنها حديدية ، فلا يمكن من لا مال له أو سلطة تحميه ورمت به الأقدار بين مخالب هذه المرأة وتدعي بأن لها علاقات خارج المدينة، كن متأكدا انها سيفتك بها فتكا إن قضاة القنيطرة لايعرفون النقوذ أينما حلت وارتحلت..
فطوبى لقضاة كتبوا أسماءهم بمداد من فخر بهذه المدينة وحسب مصادر قريبة فإن المرأة الشبه الحديدية تريد التملص والهروب من العقاب بتحريك نفودها بهدف طمس معالم الجريمة الناطقة بإسم فاعليها
وتفجرت هذه النازلة على ضوء شكاية قد تقدمت بها المرأة الميسورة إلى الوكيل العام تتهم فيها المرأة الحديدية بالنصب عليها بملغ قدره 120مليون
وعلاقة بالموضوع وحسب مصادر قريبة من الملف، فإن قاضي التحقيق المذكور أصدر قرارا بهدف إحالتها من جديد على الضابضة القضائية لتعميق البحت من أجل المنسوب إليها.
وذكرت المصادر ذاتها، أن المرأة الشبه الحديدية تستهتر بالقانون ولا تحترمه وتحلم أن لذيها مظلة من حديد تقيها شر المحاسبة والمتابعة والعقاب..
كما عرفت على ضوء بسبب مرتكبته من جرم في حق الأبرياء وحمل الغير على الإدلاء برشوة كاذبة ترميه دهاليب السجن .
وفي انتظار تطبيق قرار قاضي التحقيق الرامي إلى إحضارها يوم الجلسة المقبل، يبقى الراي العام المحلي ومعه متتبعي ساكنة القصبة أمام حيرة من أمرهم بخصوص تطبيق القانون من عدمه في حق المرأة الحديدية النافذة بمنطقة قصبة مهدية ..
لكن هذه المرأة استطاعت بدهائها الماكر تلقين وتعليم فن “التحرميات والتخلويض “وفاقتهم نذالة بهدف الكسب غير المشروع
،