المستشار الجماعي حميد بومزيودات الوحيد الذي تجده رفقة رجال السلطة في الصف الامامي لتجنب ساكنة مشرع بلقصيري ضد.فيروس كورونا

“مغربية بريس مشرع بلقصيري

المراسل . عزيز حسني

رب ضارة نافعة “، هذا المثل الذي نضربه عندما تصيب شخصا ما ظروف سيئة خلال حياته لكنه لا ينبغي له أن يجزع من رحمة الله، فلله حكمة بالغة في كل أمرٍ يصرفه حتى إن بدا ظاهره سيئًا.


هذا ما حصل للعالم أجمع حينما ظهر فيروس كورونا فالكل بدأ بتخمين الأسوأ في القادم من حياته وخصوصا حينما تنامى هذا الفيروس بكثرة وأدى إلى موت الملايين عبر العالم،ولكن حكمة الله بالغة كما قلنا في الأول،فقد أدت كورونا إلى جمع شمل الأفراد،وبدأ الواحد يفكر في جاره ويسأل عنه وعن ما ينقصه في حياته اليومية مع انتشار ظاهرة التعاون ومد يد المساعدة لكل محتاج وظهرت صناديق المساعدات الإنسانية وظل الفرد حبيس بيته متبعا ما تأمر به السلطات المختصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
فبدأ تطبيق الحجر الصحي داخل المنازل،والغريب في الأمر أنه بمدينتنا مشرع بلقصيري كل مسشارينا الأعزاء تحجروا في مقامهم والذين كانوا يعتبرون ان المصلحة العامة فوق كل اعتبار،لم نعد نراهم وقد اشتقنا لهاته الرؤيا أين صور السيلفيات المعهودة؟اين هي المناداة بالوقوف بجانب المحتاج؟ أين وأين ….؟؟؟
ولكننا نرفع القبعة لشخص ومنذ بداية الجائحة وهو يضحي صباح مساء بوقته وقد تخلى عن جميع أعماله الشخصية ليقف وقفة رجل صامد من أجل المساعدة قدر المستطاع حتى نتغلب عن هذه الأزمة الصعبة،وكل تدخلاته ومواقفه كانت ثمارها غالية وأينما تتجه تجده في الصفوف الأولى،أنه حميد بومزيودات المستشار الجاد الذي ما زال واقفا لتجنب مخاطر الجائحة وهو يعمل مدار الساعة على قدر المستطاع،فتحية لهذا المستشار ونتمنى له التوفيق في عمله.

تعليقات (0)
أضف تعليق