المهرجان الإقليمي لفن التبوريدة في أولاد اوجيه بالقنيطرة: تراث الأجداد في خدمة التنمية المجالية وفضاء ترفيهي شامل

مغربية بريس

متابعة خاصة :  قسم التحرير

تحت شعار “التراث اللامادي وفن التبوريدة في خدمة التنمية المجالية ، تستعد مدينة القنيطرة لاستضافة النسخة الثانية من المهرجان الإقليمي لفن التبوريدة. يُقام هذا الحدث الكبير بفضاء أولاد أوجيه بالتعاون مع جماعة القنيطرة، حيث من المقرر أن يمتد على مدى أربعة أيام، من الخميس 22 غشت وحتى الأحد 25 غشت.

المهرجان سيشهد مشاركة 28 سربة من مختلف المناطق، ليعكس تنوع وغنى هذا الفن التراثي الذي يمثل جزءًا من الهوية الثقافية للمغرب. إلى جانب عروض التبوريدة المثيرة، يتضمن المهرجان فعاليات ترفيهية متنوعة، من ضمنها الألعاب والمعارض في “لافوار”، لتقديم تجربة ممتعة وشاملة للجمهور من جميع الأعمار.

في سياق التحضيرات الجارية، يواصل المشرفون على تنظيم المهرجان جهودهم لضمان نجاح هذا الحدث البارز. ويأتي على رأس هذه الجهود إشراف السيد محمد عسيلة، قائد المنطقة، على عملية وضع الرايات المغربية في فضاء المهرجان، مما يضفي طابعًا وطنيًا وروحًا احتفالية على الفعالية.

هذا المهرجان لا يقتصر على كونه تظاهرة ثقافية فحسب، بل هو أيضًا فرصة لتعزيز التراث اللامادي وربطه بالتنمية المجالية، مما يعزز مكانة القنيطرة كوجهة رئيسية للاحتفال بالتراث المغربي الأصيل.

القنيطرة في حاجة ماسة لتنظيم مهرجانات مثل مهرجان فن التبوريدة والأنشطة الترفيهية، التي تُسهم في تعزيز الحياة الثقافية والسياحية للمدينة. إن اختيار فضاء أولاد أوجيه، الذي يحتضن ألعابًا ترفيهية متنوعة ويُعرف بكونه أرضًا فلاحية خصبة، يعكس أهمية هذه المنطقة في استضافة فعاليات ذات طابع تقليدي وترفيهي، مما يتيح الفرصة للجمهور للاستمتاع بتجربة فريدة تربط بين التراث الثقافي المغربي والتنمية المجالية.

تعليقات (0)
أضف تعليق