النقل المدرسي بجماعة سيدي الكامل هل هي وسيلة للتنمية أو أداة للتحكم ونهب المال العام

 مغربية بريس

عين على الدوار.الشتيوي

شهدت منطقة سيدي الكامل إقليم سيدي قاسم سخطا عارما من قبل فئة التلاميذ والشباب، وذلك ضدا على ما تم وصفه بعشوائية التسيير التي نهجتها جمعية النقل المدرسي بالجماعة والزيادة المباغثة في أسعارها.

وطالب ابناء المنطقة المتضررين بمجانية النقل، باعتبار الظروف لا تسمح لهم بالأداء، علما ان الجمعية رفعت المبلغ المخصص في السنة الماضية، بينما اليوم أرجعته إلى مكانته الغير الطبيعية بعد تدخل عدد من فعاليات المجتمع المدني والسلطة المحلية.

واعتبرت التلاميذ والشباب المحتجين أن مجانية النقل حق مشروع نظرا للظروف القاهرة التي لا تساعد على توفير المبلغ المطلوب، خاصة انه يوجد من آباء وأولياء الامور من يتوفر على طفلين او ثلاث.
انتشرت عبر ماقع التواصل هاتشتاغ #خليه_يصدي في إشارة إلى ضرورة مقاطعة وسائل النقل المدرسي إلى حين تحقيق مطالب ساكنة سيدي الكامل بإقليم سيدي قاسم
وللإشارة…فالجمعية التي تسهر على تدبير النقل المدرسي تستفيد من منحة مالية من مجلس الجماعة قدرت في السنة الماضية 110000.00درهم

ويؤدي ركل تلميذ يستفيد من خدماتها مبلغ 60 درهم شهريا ويقدر عددالمستفيدين من هاته الخدمة ما يقلرب 800 تلميذ وتلميذة ونجد في بعض الجماعات المجاورة خدمة مجانية أو أقل تكلفة مما سبق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

&&

تعليقات (0)
أضف تعليق