تأكدنا فعلا صورة رضوان الرمضاني ليست فوطو شوب ولكن خاصك تقرا


مغربية بريس  .الرباط

تحرير كزولي المحجوب

فعلا ليست صورة فوطوشوب ولكن هي صورة الصحفي رضوان الرمضاني بعينها وببدلتها المدنية sport لكن ليست في جولات كورونا وحملاتها ولكن في ذكرى تأسيس الأمن الوطني “الله يخليه لينا سلاحا وهيبة وأمنا” غير أن مسألة أخد مثل هذه الصور في طابور للضباط ونشرها على أوسع نطاق وفي هذا الوقت بالذات نعتقد أنها غير صحية، ونحن من باب الزمالة وحفظ ود العلاقات المهنية ننصح كافة المصورين والصحافيين المعتمدين عدم اللجوء إلى استغلال لباقة وأدب رجال الأمن واصطياد صور معهم لأن هذا ممنوع في العرف الإداري لمصالح الأمن ولربما يمنع منعا كليا اللعب بصور ضباط الأمن للتباهي أو الاستغلال أو استعمال النفوذ مع الناس، فجميعنا يتم استدعاؤنا لحفلات الأمن الوطني في ذكرى تأسيسها ونحاول قدر المستطاع عدم الترامي على الضباط لأخذ صور السيلفيهات احترازيا واحتفاظا على هبة رجل الأمن خاصة وهو يرتدي بذلة المصلحة.
والخلاصة وبدون حشو ولا إطناب ولاثرثرة خاوية أو لغة خشب نقول للقارئ أننا لا نريد الدخول في متاهات فارغة من خلال ما نشرناه لأن الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” موقع مستقل له تاريخ نظيف، ونتحرى دائما الحقيقة من الإشاعة وليست لنا نية في إيذاء أحد من زملائنا الكرام، ولكن حينما يتعلق الأمر بتجاوز أو انجراف أو تهور أو استغلال أو ما شابه ذلك فإننا نبادر بتصحيح ما أفسده ذلك ونقبل بدورنا النقد البناء والملاحظات والنصح المهني إن تبث اعوجاجنا وتلكم هي المنفعة المتبادلة، ونعود للكتابة لنقول لبعض شبه  الإعلاميين في القنيطرة وما اكثرهم  الذين يلتصقون برجال الأمن والسلطة إن المواطن في حاجة ماسة لتتبع عمل الطاقم الطبي ومعرفة نتائج الفحوصات وأرقام المصابين وعدد حالات الشفاء، وهنا تظهر حنكة المصورين والميدانيين، وأما رجال الأمن فلا يحتاجون لصور ولا لإشهار ولا ينتظرون مقالات صباغة لأنهم قبل أن يلتحقوا بوظيفتهم فقد أدوا القسم وهم اليوم ينسجونه على أرض الواقع والحمد لله أن سمعة رجال الأمن كتبت عنها كبريات الجرائد الدولية وهذا يكفينا

تعليقات (0)
أضف تعليق