علمت “مغربية بريس من مصادر محلية بمدينة سيدي يحيى الغرب، أن بداية أشغال السوق المغطاة بدأت في ظروف غير صحية، وتكتنفها الضبابية وعدم الوضوح، خاصة في عملية تسجيل المستفيدين من الباعة الجائلين.
هذا، وحسب إفادة مصادرنا، والتي أكدت أنه يتم تسجيل مجموعة من الأسماء لا علاقة لهم بالباعة الجائلين بالمشروع الذي تنجزه المبادرة الإقليمية بسيدي سليمان.
وزادت مصادرنا، أن الشركة المكلفة بعملية بناء السوق المغطى، تستغل الطاقة الكهربائية العمومية المؤداة من جيوب دافعي الضرائب، موجهين إتهاما للمجلس البلدي بالتواطؤ وغض النظر في النازلة، بحيث يتوجب على الشركة المكلف بعملية البناء أن تكتري من المكتب الوطني للماء والكهرباء عدادا كهربائيا وتؤدي جميع المصاريف والرسوم الواجبة طبقا لدفتر التحملات.
ومن جهة أخرى، حملت مصادرنا الإدارة الترابية المحلية لعمالة إقليم سيدي سليمان كامل المسؤولية في الخروقات التي تشوب عملية تسجيل الباعة الجائلين الذين سيستفيدون من هذه العملية.