مغربية بريس
متابعة ……….قسم الأخبار
أصدرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في تطوان قراراً بإيداع طبيب أسنان وشقيقه تحت الحراسة النظرية، وذلك للتحقيق في واقعة اعتداء لفظي على قائد سلطة خلال قيامه بمهامه في مدينة تطوان. تعود تفاصيل الحادثة إلى عملية إزالة لوحة إعلانية غير مرخصة في ساحة العدالة بالمدينة، ضمن جهود السلطات المحلية للمحافظة على جمالية الساحة وتنظيم الفضاءات العامة.
وحسب مقطع فيديو وثّق الواقعة، دخل أحد الطبيبين في مشادة كلامية مع قائد الملحقة الإدارية وأعوانه، مطالباً القائد بعدم رفع صوته عليه، فيما قام شقيقه بتوجيه شتائم إلى القائد، واصفاً إياه بـ”الحمار”. أثار هذا التصرف استياء واسعاً، حيث اعتُبر تعدياً على موظف عمومي أثناء أداء مهامه الرسمية.
وعلى إثر الحادثة، سارعت السلطات إلى توقيف الطبيبين وإحالتهما إلى الدائرة الأمنية للتحقيق. وبعد مراجعة النيابة العامة، تقرر وضع الطبيب الذي أطلق العبارات المسيئة تحت الحراسة النظرية، في انتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تأتي هذه الواقعة في وقت تكثّف فيه السلطات المحلية جهودها للحد من المظاهر العشوائية وتنظيم اللوحات الإعلانية غير المرخصة، بهدف تعزيز جمالية المدينة وضمان الامتثال للقوانين. ومن شأن هذه الإجراءات أن تسهم في حماية الفضاءات العامة وضبط المخالفات، في إطار الحفاظ على النظام العام.
الواقعة أثارت تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن استنكارهم للاعتداء على موظف عمومي أثناء أداء واجبه، مطالبين بتطبيق القانون على كل من تسوّل له نفسه عرقلة عمل السلطات أو الإساءة إلى ممثليها.