“جهات معينة تعاقب رئيس جماعة بن منصورعلى شفافيته “

يصاب بالدهشة والإستغراب كل من عرف سياسة تدبير جماعة بنمنصور “صدق أو لا تصدق “يوجد بتراب هذه الجماعة القروية قبيلة ال الغراس كباقي العقليات القبلية بالبلاد التي تطرح الأفكار السامة بعقول الفلاحين و ساكنة المجال القروي عامة وأعضاء المجلس الجماعي خصوصا.
فبعد انتشار خبر إنصاف السيد رئيس جماعة بن منصور السيد الطاعلي عبد الكبير في المحكمة لإتمام مهمة ولايته لتسيير الجماعة اندفعت التفرقة بين أعضاء المعارضة و المشادات الفارغة وفي قضية أخرى تعتبر امتدادا للقضية الأولى لرئيس الجماعة السيد عبد الكبير الطاعلي منذ توليه الرئاسة سنة2017  وهو يراسل الجهات العليا مطالبا بإحداث سوق أسبوعي جديد بتراب الجماعة بوعاء عقاري يستجيب لحاجيات السوق الداخلية للمنطقة و تحسين جودة خدماته بعدما اضحى السوق الحالي نقطة سوداء .
بل وجد من يقف أمام هذا المشروع سدا منيعا، عطي وحسب كل هذه المؤشرات الواضحة، يتضح أن مواجهة الرئيس بهذه الحروب الغير الأخلاقية لا سياسيا و لا اجتماعيا ، و لا تخدم لا الصالح العام و لا المسار التنموي للمنطقة، ليخرج ممثل السنبلة بتوجيه نصيحة -بمرتبة الأمر- إلى المستشارين لا للتصويت للمشاريع المقترح من طرف الرئيس و أعضاءه
كل هذا، لأن الرئيس نطق بجرأة تهدف إلى تنمية الجماعة و الجرأة خبرته التي طالت أزيد من 30 سنة في المعارضة بنفس الجماعة التي يرأسها,لكن جرأته زعزعت كراسي الجالسين، و اخراجهم عن سيطرتهم …تحت شعار “شوف أسكت”.. و “كن مثلنا أو انسحب “.

تعليقات (1)
أضف تعليق