مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في أجواء تراثية حافلة، شهد فضاء أولاد أوجيه في القنيطرة انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة، المنظم من قبل فيدرالية الغرب لتثمين فن التبوريدة، تحت شعار “التبوريدة في خدمة التنمية المجالية”. المهرجان، الذي يمتد من 22 إلى 25 غشت 2024، عرف مشاركة 27 سربة من مختلف مناطق جهة الغرب سلا القنيطرة، واستقطب في يومه الثاني أكثر من 4000 زائر. ومن المتوقع أن تتزايد أعداد الزوار بشكل ملحوظ يومي السبت والأحد، تزامناً مع عطلة نهاية الأسبوع.
“تميز الحدث بحضور أمني مكثف، أشرف عليه خليفة القائد محمد عسيلة، حيث أولت السلطات المحلية اهتمامًا بالغًا بتأمين كافة جوانب المهرجان.
أعداد كبيرة من رجال الأمن والقوات المساعدة انتشرت في جميع أرجاء المهرجان لضمان سلامة الزوار والمشاركين. تم وضع فرق أمنية مدربة عند مداخل ومخارج فضاء المهرجان، بالإضافة إلى انتشارها في الساحات المخصصة لعروض التبوريدة، مما أسهم في توفير أجواء احتفالية آمنة لجميع الحاضرين.
خليفة القائد محمد عسيلة، الذي قاد جهود التأمين، أكد أن تأمين المهرجان كان من أولويات السلطات المحلية، مشيرًا إلى أن التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والتنظيمية كان مثمرًا وأسهم في خلق بيئة آمنة للجميع. كما أضاف أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أبناء المنطقة وتعمل على الحفاظ على التراث الثقافي المغربي.
مهرجان التبوريدة بأولاد أوجيه، الذي يستمر حتى الأحد 25 غشت، لا يقتصر على عروض الفروسية فقط، بل يتضمن أيضًا مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تجذب الزوار من مختلف الأعمار. التنوع في البرامج والعروض، إلى جانب التأمين الشامل، جعل من المهرجان فرصة للاحتفاء بالتراث المغربي الأصيل في جو من الفرح والأمان.
ختامًا، يعتبر الحضور الأمني المكثف وتدابير السلامة التي تم اتخاذها عاملًا أساسيًا في نجاح مهرجان التبوريدة بأولاد أوجيه، حيث قدمت السلطات المحلية بقيادة خليفة القائد محمد عسيلة نموذجًا يُحتذى به في تنظيم وتأمين الفعاليات الكبرى.