دار الكداري بإقليم سيدي قاسم : تأكيد ضيعة بيد مسؤول أم مسؤول يؤكد دور المؤسسات ؟

مغربية بريس

متابعة خاصة ……….قسم الأخبار

 

دار الكداري بإقليم سيدي قاسم : تأكيد ضيعة بيد مسؤول أم مسؤول يؤكد دور المؤسسات ؟

بعد إدانة رئيس دار الكداري وعزله تواصل مسلسل إدانة وعزل بعض السياسيين بمنطقة الغرب انطلق منذ مدة مسلسل محاكمة وإدانة عدة مسؤولين سياسيين بمنطقة الغرب ،وانطلق هذا المسلسل من الأحكام القضائية بإدانة و عزل البرلماني ورئيس دار الكداري بعد ثبوت تورطه بالمنسوب إليه في ما يخص فساد تسييره بجماعة الحوافات في قضية قال القضاء كلمته فيها ، وتم الحكم عليه بسنتين موقوفتي التنفيذ ولا يزال متابعا أمام المحاكم ، وكذلك تم إدانة وعزل برلماني من عائلة الراضي وتم تجريده من عضوية البرلمان، ليتواصل المسلسل بعزل رئيس لمجموعة جماعات بسيدي سليمان والذي يشغل كذلك رئاسة المجلس الإقليمي وتم يوم أمس الحكم عليه في ملف آخر ب10سنوات سجنا ، كما تم عزل رئيس جماعة القنيطرة وآخرين ، فيما ينتظر أن يقول القضاء كلمته في حقه عدة رؤساء ومستشارين .
وبالنسبة لإقليم سيدي قاسم لا يزال الرأي العام ينتظر ما ستؤول إليه التحقيقات في أبرز ملفين مطروحين وهما ملف فندق بناصا سيدي قاسم ، وما يسمى ببناصا دار الكداري في إشارة لمشروع السوق الأسبوعي الذي خصص له حوالي 4 مليار سنتيم .
ودخلت على الخط الفرقة الوطنية في الملفين ، وينتظر فتح تحقيق بشأنهما من الجهات المختصة ، علما أن شكايات عديدة تلقتها المفتشية العامة للإدارة الترابية ووزارة الداخلية بخصوص موضوع السوق الأسبوعي الذي تم نقله من دار الكداري ، حيث أصبح قضية رأي عام بعد تناول الموضوع من طرف عدة جرائد إعلامية وطنية .
فمن يستفيذ من الريع الذي بات يعم بعض الجماعات بإقليم سيدي قاسم وخصوصا ما يسميه معظم ساكنة الإقليم بضيعة دار الكداري؟
وهل سيتدخل السيد والي جهة الرباط سلا القنيطرة لقطع الطريق على كل من سولت له نفسه خرق القانون أولا و استباحة المال العام ثانيا؟

تعليقات (0)
أضف تعليق