درك سيدي علال التازي يحيل على النيابة العامة ثلاثة أشخاص من أجل جناية هتك عرض طفلة ، “يوجدمن بينهم عمها

مغربية بريس

متابعة خاصة : مكتب القنيطرة

أحال المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي علال التازي، على الوكيل العام للملك بالقنيطرة، يوم الأربعاء الماضي ، ثلاثة اشخاص، اغتصبوا طفلة عمرها 11 سنة، ويوجد ضمنهم عمها.

 

وفي تفاصيل النازلة، تقدمت والدة الطفلة بشكاية أمام النيابة العامة تؤكد تعرض ابنتها للاستغلال الجنسي من قبل عمها، وبعد استقدامه إلى مقر التحقيق، تبين تورط آخرين، أوقفتهما عناصر الدرك الترابي.

وذكر مصدر مقرب من دائرة الأبحاث التمهيدية أن المتهمين تتراوح أعمارهم ما بين 45 سنة و63، وأن واحدا منهم معروف بالدوار بتعاطيه للتحرش الجنسي بالأطفال بجماعة المكرن، لتأمر النيابة العامة بوضعهم جميعا رهن تدابير الحراسة النظرية منذ صباح الأحد الماضي، من أجل تعميق البحث.

وأثناء اعتراف اثنين بالأفعال المنسوبة إليهما، تطابقت أوصاف الطفلة التي قدمتها مع علامات جسد الثالث، ليجد بدوره نفسه أمام وسائل إثبات أولية في هتك العرض في حق قاصر نتج عنه افتضاض، وأقرت التلميذة بمنحها مبالغ مالية تتراوح ما بين 10 دراهم و20 لهتك عرضها، إضافة إلى هدايا أخرى كالحلويات وغيرها، وإدخالها إلى أحد البيوت المعتادة في ممارسة الجنس عليها، كلما كان والداها منشغلين بالحقول الفلاحية.

وأحالت الضابطة القضائية الطفلة على طبيب مختص بتعليمات من النيابة العامة المكلفة بخلية العنف ضد النساء والأطفال، ليظهر التقرير أن القاصر افتضت بكارتها منذ مدة طويلة، وهو ما يشير إلى تعرضها إلى هتك العرض قبل بلوغها 11 سنة.

وبعد خروج التقرير تبين من خلال البحث مع القاصر وبحضور والدتها أنه الجناة اعتادوا على هتك عرض الطفلة، دون أن تتناقض الضحية في تصريحاتها أمام ضباط البحث، كما استعان المحققون بنتائج بحث محيطي أكد تعاطي متهم إلى التحرش بالأطفال بالمنطقة، ومعروف عنه ذلك وسط قاطني الدوار.
وبعدما استنطق الوكيل العام للملك صباح يوم الأربعاء الماضي الموقوفين، أمر بإحالتهم على قاضي التحقيق للبحث التفصيلي معهم، ملتمسا إيداعهم رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار الشروع في استنطاقهم تفصيليا خلال الأيام القليلة المقبلة.

تعليقات (0)
أضف تعليق