رؤساء ومنتخبون عاجزون عن تدبير الشأن المحلي
مغربية بريس :الرباط
كزولي المحجوب
على المنتخب أن يملك وجهين وسنطيحة براقة الإقاع بالمواطن البريء واستمالة عواطفه بشكل يجعل ثقة هذا المواطن مضمونةمائة بالمائة فهو يظهر حيال الحملات الإنتخابية بوجه يفيض حنانا وتواضعا وتعايشا وعطاء وسخاء وحيال فوزه في الإنتخابات سواء الجماعية أو التشريعية ينهمك في صناعة أساليبتقيه شر قربه من الناخبين الذين صوتوا عليه بالأمي على حد اعتقاده حيث يفضل الإرتكان في مدينة بعيدة عن الجماعة يسير الشأن المحلي بهاتفه النقال عن بعد مما يجعلنا بحق أمام واقع انتخابي فريد من نوعه سرعان ماينقلب عن حقيقته ليبدأفي إنتاج الندم والحسرة واليأس جراء الإنصياع الإلتزام الخطابي الذي وقعوه مع شريحة من المجتمع المدني
وهبث ثقتها بدون مقابل توق إلى مستقبل مشرق وواعد وهذا ماجعل شهية الرأي العام الوطني في ظل العهد الجديد في الإنتخبات المقبلة التي ستكون بدون شك على وضع الأمور في مجراها الصحيح لبلوغ مفهوم الدولة العصرية القائمة على الإنتخابات حرة ونزيهة ومؤسسات منتخبة حقيقية ومنتجة وحداري من تكرار الوجوه وهذا حديث آخر