مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
“نظمت الهيئة الإقليمية لجمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة ندوة مهمة تحت شعار “القنيطرة: الحاضر ورهانات المستقبل”، وذلك يوم الأحد الموافق 28 أبريل 2024، في تمام الساعة الرابعة مساءً. شهدت الندوة مشاركة واسعة من أفراد المجتمع المحلي والمهتمين بمستقبل المدينة، حيث تم التطرق خلالها إلى عدة قضايا وتحديات تواجه مدينة القنيطرة في الوقت الحالي. تنوعت المواضيع المطروحة بين مشكلات البنية التحتية، وضرورة تحسين الخدمات العامة، إلى القضايا الاجتماعية والبيئية التي تشكل تحديات جوهرية للمدينة وسكانها.
“شهدت الندوة الهامة، التي نظمتها الهيئة الإقليمية لجمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة افتتاحًا مهمًا حيث انطلقت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، مما أضفى جوًا من الروحانية والوطنية على الحدث. وفي كلمة افتتاحية مؤثرة، ألقاها رئيس الهيئة، أكد على أهمية تحقيق العدالة والشفافية في جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لضمان مستقبل مزدهر لمدينة القنيطرة
في ندوة حديثة عن تحديات مدينة القنيطرة، شهدت القاعة موجة من المداخلات الغاضبة من العنصر النسوي، حيث احتجوا على اقصائهم وطالبوا بتحقيق شفاف. وقد أثارت هذه المداخلات جوًا غير عادي في الندوة، مع تهم بالتلاعب وعدم العدالة في عملية الاستفادة.
،
رئيس الهيئة الإقليمية لجمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة، السيد رشيد فضيل، كان حديث التأسيس في الندوة، حيث أشار إلى التزام الهيئة الجديدة بالعمل على حل المشاكل المجتمعية بالتعاون مع الجهات المعنية، وسط مداخلات متسلسلة من السكان، خاصة سكان بئر الرامي، مع تركيز على مشاكل النظافة، الإنارة، البنية التحتية، ومشكل الباعة الجائلين والأسواق المغلقة.
وملف البرنامج الملكي مدن بدون صفيح بنفوذ الملحقة الإدارية6
على الرغم من ذلك، أشادت السلطات المحلية بشفافيتها ونزاهتها في عملية إحصاء بمنطقة بئر الرامي، مع إلتزام الهيئة الإقليمية بتتبع الملفات ومراسلة الجهات المسؤولة لابراز المشاكل وطرح الحلول.
“.سادت الندوة مداخلات غاضبة من سكان بئر الرامي التابعة لنفود الملحقة الإدارية السادسة، مع تركيز على مشاكل النظافة، الإنارة، البنية التحتية، ومشكل الباعة الجائلين والأسواق المغلقة.
على الرغم من ذلك، أشادت السلطات المحلية بشفافيتها ونزاهتها في عملية إحصاء بمنطقة بئر الرامي، مع إلتزام الهيئة الإقليمية بتتبع الملفات ومراسلة الجهات المسؤولة لابراز المشاكل وطرح الحلول.
بعد إنعقاد الندوة، تبنت الهيئة الإقليمية لجمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة مهمة تتبع الملفات والتواصل مع الجهات المعنية للاستفسار وتسليط الضوء على المشاكل المعروضة، مع طرح بعض الحلول المقترحة للحيلولة دون تفاقمها، بهدف تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع المحلي.
:
.”
.