عربة غرباوية

الرباط

مغربية بريس .المحجوب .ك.

ليست العربدة فقط أن تحتسي الخمرة حتى لاتدري اثنتين صليت الضحى أم ثمانيا ؟

إنما للعربدة أوجه أخرى ومقاييس أخرى غير أن هناك عربدة تجاوزات كل المقاييس والنواميس والأنمطة السماوية والأرضية ……

إنها عربدة أسها  ومتواليتها هم رجال السلطة وأذناب رجال السلطة وكل ملمعي أحذيتها ولا حسي بلاطاتها …..

كان المغاربة من المستضعفين إبان “عام البون “سمي أوكول “وكاموايضعون أسماء ويعطون منافع لمختلف النباتات وغرها من عطاءات الأرض من “الكرنينة “

إلى “الحميضة “مرورا ب “بعبولة “وبوصالك “وهلم جرا لينهالو عليها قضما وابتلاعا إطفاء لجوعهم أو عطشهم …فما أشبه اليوم بالأمس …

مع فارق أن مغاربة اليوم من الوصوليين والإنتهازيين ومنهم على شاكلتهم من بقايا العهود البائدة بل أصبحوا يبررون قراراتهم وسلوكاتهم وانتهاكاتهم وتجاوزاتهم ليجعلوا “من الضيق طريق “ويراكمواالثروات والإمتيازات وما إلى ذلك ويزيدوا “الشحمة في قاع المعلوف “بدافع التهب واللهطة “وجنون السلطة .إنها عربدة تجاوزات كل المقاييس والحدود ولايمكن الصحو منها إلا بحد

وهاكم النمادج في العدد المقبل

تعليقات (0)
أضف تعليق