متى ينفظ الغبار على ملفات عالقة على مكاتب رجال السلطة رغم جهود السيد عامل إقليم القنيطرة 

عامل إقليم القنيطرة يستمع لمشاكل ساكنة ويَعد بحلها في أقرب الآجال لكن رجال السلطة لها رأي أخر.

في بادرة استحسنها الجميع قام عامل إقليم القنيطرة السيد فؤاد محمدي منذ قدومه على فتح نقاش مباشر مع ساكنة القنيطرة والإقليم للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة للتغلب عليها.

سكان المنطقة عبروا من خلال  أراء متطابقة ل أسرار مغربية عن تطلعاتهم و إنتظاراتهم التي صبت جلها في ثلاث مطالب رئيسية همت فتح بعض المسالك الطرقية في بعض الجماعات الترابية التي أكد عامل الإقليم إنها بصدد الإعلان عنها قريبا  في الأيام القليلة القادمة، مؤكدا أن ما هي إلا مسألة وقت.

أما المطلب الثاني فتمحور حول توفير النقل المدرسي لتخفيف العبء عن التلاميذ خصوصا  في فصل الشتاء وتغيير وقت الدراسة ببعض المجموعات والفرعيات.

وتفاعلا مع مطلب إحداث مدرسة جماعاتية بالمنطقة فقد أكد المسؤول الإقليمي أنه سيعمل على الاتصال بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بإقليم القنيطرة لدراسة إمكانية إحداث ذلك.

وبخصوص الشكاية التي توصل بها السيد عامل الإقليم لأزيد من ثمانية اشهر  حول  حرمان أسرة السيد فضلي محمد من حقه في  الإستفادة من السكن رغم توفره على رخصة الهدم من طرف السلطة المحلية ولحد كتابة هذه السطور لم تلقى الأذن  الصاغية من طرف أصحاب القرار  وتبقى هذه الأسرة تنتظر متى ستجتمع هذه اللجنة المكلفة لنفظ الغبار على مطلبهم المشروع  لكن

 بدون جدوى كما  أعطى السيد عامل إقليم القنيطرة في عدة زيارات متكررة لهذه العائلة بعد مقابلتهم بقسم الشكايات،  ليفاجأ مرة اخرى بهذا الرجل وجها لوجه بدون شيء يذكر لتبقى  تعليماته الصارمة إلى رؤساء الأقسام المختصة  في هذا الموضوع لأنهاء هذا الملف

لكن عبقرية المسؤولين تترك  كلام السيد عامل الإقليم  على الهامش  و  إصرارهم على الامبالات و المماطلة في حق ملفات لا تقبل التأجيل و مراعاة هذه الفئة من المجتمع  رغم جدية السيد العامل و صرامته لا تقبل العبث و البهتان .

يتبع ….               

تعليقات (1)
أضف تعليق