مغربية بريس :الرباط
لم تعد المفتشية العامة للإدارة الترابية التي ترأسها المرأة الحديدية “زينب العدوي” فزاعة حقيقية بالنسبة لرئيس المجلس الحضري لمدينة أكادير الذي خضع لمساءلة عميقة بشأن تدبيره لشؤون الجماعة، بل تعدت المفتشية ذلك و باتت مصدر رعب حقيقي لعدد من رؤساء الأقسام بالمجلس نفسه بعد أن تكشفت حقيقة تورطهم في الاستيلاء بدون وجه حق على عدد من المحلات التجارية بالمركب التجاري “الأحد” في صورة تجسد جشع هؤلاء و طمعهم في ما ليس لهم الحق فيه.
و تبعا لمعطيات ذات صلة فإن موظفي المجلس الذين حشروا أنوفهم في ” كعكة” هذا السوق المعد أساسا لتجار بسطاء بهدف هيكلية السوق و الارتقاء به إلى مستوى نموذجي، اتخذوا كثيرا من الاحتياطات كي لا يفتضح جشعهم، غير أن ذلك لم يقف ضد بروز الحقيقة كاملة في هذه القضية التي تعد بأشواط عسيرة من المحاسبة.
و تفيد معطيات “مغربية بريس ” أن الموظفين الذين قاموا بتسجيل حوالي 18 محلا تجاريا في أسماء أبنائهم و زوجاتهم، و هو ما أستدعى من المفتسية العامة للإدارة الترابية التدقيق في أسماء كافة المستفدين باستعمال عقود الزواج التي مكنت من إثبات العلاقة القائمة بين بعض المستفيدين و بين بعض موظفي المجلس الحضري لعاصمة سوس.