مدينة القنيطرة….هل من منقذ ؟

مغربية بريس
تعرف مدينة القنيطرة تراجعا على جميع الأصعدة وهذا مايدفع الساكنة إلى طرح أكثر من علامة إستفهام حول الأسباب الكامنة وراء هذا التدني الذي أصاب مدينتهم.
فالجميع يتذكر التاريخ الجميل أشجار الأوكاليبتوس ذات الخصائص الصحية المعترف بها والتي كانت تزين جميع أرجاء المدينة ، ساحة مقر البلدية والتي كانت عبارة عن منتزه صغير وماكان يزخر به من بط وقصب وتأثير منظره على نفسية زائره، الأشجار المتنوعة التي كانت تزين جنبات شوارع المدينة ، ثلاث شركات لحافلات النقل الحضري التي كانت في خدمة الساكنة وأسطولها الذي كان يجوب جميع شوارع المدينة. مجموعة من المعالم التاريخية التي كانت تزخر بها المدينة تم إقتلاعها وعوض أن تتغير إلى ماهو أحسن حدث العكس وأصبحت الساكنة تحن إلى الماضي المشرق وأصبح المواطن في معاناة يومية وفي حسرة على الوضع الذي آلت إليه المدينة،حافلات النقل الحضري هياكلها صدئة لاتليق بمستوى عاصمة الغرب ،جميع الطرقات عبارة عن حفر مما يشكل خطرا على صحة وحياة المواطن وأصبحت وضعيتها غير صالحة للإستعمال .الإنارة العمومية لاتفي بالمطلوب ،الإشارات المرورية البعض منها وفي كثير من الأحيان غير مشغل مما يتسبب في وقوع حوادث سير .إحتلال الملك العمومي أصبح ظاهرة مألوفة لدى الجميع .
ساكنة القنيطرة فقدت الأمل والثقة وتبحث عن رقيب وحسيب للضرب على أيدي كل المتلاعبين والمتلذذين بمعاناة أبناء المدينة.

تعليقات (0)
أضف تعليق