مغربية بريس
لبنى أربي: تطوان
نظمت فعاليات هذه الندوة بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل ،بحضور عدد من طلبة ينتمون لمؤسسات جامعية ب تطوان،
وتم إختيار هذا الموضوع نظرا للإنتاج الأدبي النسائي الزاخر الذي أصبح يعرفه أدابنا العربي وتزامنا مع عيد المرأة ،بتسيير رصين من مشرف نادي التربية والأدب الدكتور محمد نافع العشيري،
إنطلقت الندوة بمداخلة قيمة للدكتورة سعاد الناصر التي ثمنت في البداية.
البادرة الطيبة التي قام بها نادي التربية والأدب بالمدرسة العليا للأساتذة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، التي تمحورت حول قضايا الكتابة النسائية وأشكالها، وقد افتتحت مداخلتها بجرد شمولي حول مدى حضور المرأة في التراث العربي، والإشارة إلى مجموعة من المصنفات التي روت للمرأة في القديم، والكتب أو المصنفات الحديثة التي كانت رافدا من روافد الكتابة النسائية في العصر الحديث،
ثم أعطيت الكلمة للأستاذة سعاد مسكين منسقة ماستر تحليل الخطاب وتدريسية المعارف الأدبية بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل.
حيث قاربت مداخلة الأستاذة الدكتورة سعاد مسكين في ورقتها المعنونة بالكتابة النسائية السردية سؤال الكتابة وسؤال النقد اشكالا مضمونه،هل يمكن تحديد الكتابة جنسيا وفئويا و جغرافيا؟ وللإجابة عنه رصدت تصورات النظريات الغربية وموقفها من الكتابة النسائية ثم انتقلت بعد ذلك إلى الحديث عن مراحل تطور الكتابة النسائية في الغرب. وخصصت محورا في مداخلتها لتحديد موقف النقد العربي من الكتابة النسائية ووقفت على ثلاثة مواقف: موقف القبول وموقف الرفض وموقف المساءلة. كما وضعت خارطة للكتابة النسائية السردية العربية مبينة بعض خصوصياتها في الكتابة وسماتها الجمالية وأنهت ورقتها البحثية باتجاهات النقد العربي في مقاربة المدونة النسائية السردية ووزعتها بين المقاربة التاريخية والنفسية والبنيوية والثقافية.
وفي الختام دعت إلى ضرورة التفكير في وضع تصور النظري يولد معايير بنائية وجمالية للكتابة النسائية