مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
عندما تُفجع الدائرة الأمنية الثامنة في القنيطرة، تتحوّل الأجواء إلى حالة من الحزن والأسى. يغلف الحزن أجواء المكان، وتملأ الدموع عيون الزملاء والأحباء، فقد فقدوا أحد رموزهم، المرحوم وليد دحون، مفتش الشرطة الممتاز، الذي توفي بعد معاناة مع المرض.
ولقد كان وليد دحون ليس فقط زميلاً وزميلاً في العمل، بل كان قدوة ومثالاً يحتذى به في النزاهة والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين. وبهذا الرحيل الأليم، فإن الدائرة الأمنية الثامنة تفقد ركيزة مهمة في صرح الأمن والسلامة العامة.
نتقدم بأصدق التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، ونشاطرهم الحزن والألم في هذا الوقت العصيب. كما نعبر عن تعازينا الخالصة لكل من عمل معه وتعاون معه في الدائرة الأمنية الثامنة، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.
إن رحيل وليد دحون يخلّف فراغًا كبيرًا في قلوب الجميع، ولكن يظل إرثه النبيل والوطني خالدًا، يشكل مصدر إلهام وتشجيع لمن يعملون في ميدان الأمن والشرطة.
.