أحمد الهلال …ابن شيشاوةالبار الذي أخرس معارضيه وتبوأ القمة وجسد رجل المواقف بامتياز

جريدة مغربية بريس
متابعة:عثمان حبيب الدين

على الرغم من عشرات الضربات تحت الحزام التي تلقاها الرجل، ورغم المناورات والدسائس التي صوبت سهامها نحوه، ظل أحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة ، متشبثا ببصيرة غريبة في التعاطي مع عدد من المتطلبات والعراقيل التي وضعت أمامه، وكمنتخب له من الغيرة على جماعة شيشاوة ما تجعل منه الابن البار لها، والرجل الذي استطاع وتوفق في أن ينال احترام حتى من يضمون له بعضا من الحسد.

لم تكن شهادات وأراء الساكنة ومتتبعي الشأن المحلي فيه ، الا لتبرز معدن ومكانة الرجل، وما أصبح يتبوأه أحمد الهلال من مكانة وقيمة حقيقية وسط الحقل السياسي بإقليم شيشاوة ، وهي المكانة التي لا يمكن لها والا أن تزيد الفخر لإقليم شيشاوة بابن لها.

مواقف أحمد الهلال تشهد له، وانجازاته تتحدث عنه..رجل سياسي ومنتخب شجاع، يدافع عن قضايا جماعته ويستمع لنبض أحيائها ودواوير اقليمها، ليكون بالفعل ابنها البار، والمدافع المستميث عن تنميتها.

ومع ما يبرزه أحمد الهلال من الحنكة في السياسة، والنفس الطويل، والمواقف الثابتة، والغيرة الكبيرة على إقليم أنجبه، وافتخر به، فإن الواقع الحالي يبرز أن شيشاوة اليوم، هي في أمس الحاجة إلى رجالات سياسة ومنتخبين يحملون هم ساكنتها، ويؤمنون بحاجاتها التي تجري في عروقهم مجرى الدم ،شيشاوة اليوم بحاجة إلى رجالات تنقذها من الوضع الحالي، رجال المواقف والدفاع عن المصالح العامة لإقليم شيشاوة .

أحمد الهلال ، الابن البار لشيشاوة، كلما ازدادت الضربات أمامه، ازداد قوة وصلابة، ليخرس معارضيه، وليتبوأ القمم، وليجسد رجل المواقف بإمتياز.

تعليقات (0)
أضف تعليق