قال عزيز أخنوش،وزير الفلاحة والصيد البحري إن المرحلة الأخيرة التي عاشتها بلادنا مع ظروف الحجر الصحي أظهرت الأهمية المركزية لقطاعي الفلاحة والصيد البحري في ضمان الأمن الغذائي للمغاربة.

وأضاف أخنوش يومه الاثنين في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب:”اليوم، ظهر بشكل واضح أن القطاعين قادرين على مواكبة ومواجهة أكبر الأزمات التي يمكن تصورها، فعلى الرغم من ظروف الحجر الصحي والوضعية الصعبة للموسم الفلاحي، فإجمالا لم تسجل أي صعوبات في قيام الفلاحة والصيد البحري بدورهما المحوري في مواصلة تموين الأسواق وتزويدها المنتظم بمختلف المواد، بكميات وافرة وبأثمان مناسبة ومعقولة” ليضيف قائلا:”وهذا، يدل على أن القطاعين أصبحا يتوفران على ميكانيزمات وتصورات واضحة قادرة على الاستجابة لمتطلبات الإنتاج في أصعب الظرفيات”.

واستطرد الوزير:” النجاعة ديال هاد التدخلات، هو نتيجة مسار ديال 10 سنوات وأكثر من العمل في إطار مخططي المغرب الأخضر وأليوتيس؛ هذين المخططين اللذين انطلقا برعاية ملكية سامية، سمحا اليوم بتحقيق مكتسبات مستدامة غير قابلة للعودة إلى الوراء لأنها منجزات هيكلية بالنسبة للقطاعين”.