أرباب المقاهي والمطاعم بالقنيطرة يكشفون عن همومهم في لقاء ساخن مع عامل الإقليم…. هل ستُحل المشاكل التي تؤرق القطاع

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم الأخبار

 

في خطوة غير مسبوقة، شهدت القنيطرة يوم امس الاربعاء اجتماعًا حاسمًا جمع بين مكتب فرع القنيطرة للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب وعبد الحميد المزيد، عامل الإقليم، لمناقشة القضايا الساخنة التي تؤرق القطاع.

حضر الاجتماع عدد من المسؤولين المحليين، على رأسهم الكاتب العام للعمالة ورئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى رئيس قسم الشؤون الداخلية، مما يعكس أهمية الموضوعات المطروحة التي تمس مباشرة حياة المواطنين والمهنيين في المدينة. من جانب الجامعة، حضر الاجتماع نورالدين الحراق، رئيس الجامعة الوطنية، إلى جانب عثمان بنماني وإسماعيل بوغنم، ممثلين عن القطاع.
أزمات متواصلة وجو مشحون: هل يواجه أرباب المقاهي والمطاعم تحديات جديدة؟


أهم القضايا التي تم تناولها كانت تلك المتعلقة بمشاكل توريد الدجاج للمطاعم، حيث يتعرض القطاع للاحتكار والزيادة المتكررة في أسعار الذبح. في وقت يعاني فيه الجميع من تزايد الأعباء، يُطرح السؤال: هل ستكون هذه الزيادة آخر ما سيتحمله أرباب المقاهي والمطاعم؟


وبينما ناقش الحضور أيضًا مشاكل الترخيص لمزاولة النشاط واستغلال الملك العام، شُرحت مآسي غياب مواقف السيارات في المدينة التي تُعد عقبة كبيرة أمام الزوار والزبائن. ناهيك عن تفشي ظاهرة المختلين عقليًا والمشردين ليلاً في أهم شوارع القنيطرة مثل شارع محمد الديوري وزنقة صلاح الدين وشارع مولاي عبد العزيز، وهو ما يعكس الصورة غير اللائقة التي أضحت عليها بعض المناطق الحيوية في المدينة.

ردًّا على هذه القضايا الحاسمة، أبدى عامل الإقليم عبد الحميد المزيد استعدادًا تامًا لمعالجة المشاكل التي تم طرحها. وأكد أنه سيتخذ إجراءات فورية لحل أزمة توريد الدجاج، وتوفير الحلول اللازمة لتسهيل منح التراخيص، وتحسين الوضع الأمني في الشوارع المزدحمة.

كما أكد الحراق أن تفاعل العامل كان إيجابيًا، معتبراً أن ذلك يبعث على التفاؤل بأن الوضع سيكون أفضل قريبًا. وأضاف قائلاً: “سنظل متعاونين مع كل الخطوات التي تهدف إلى الارتقاء بالقطاع، وسنتفاعل مع كافة الإجراءات التي تضمن تنظيم العمل وتحقيق مصالح الجميع”.


في هذا السياق، يظل السؤال الأهم: هل ستكون هذه الإجراءات كافية لتحسين أوضاع أرباب المقاهي والمطاعم، وإنهاء معاناتهم؟ يبقى المستقبل القريب وحده كفيل بالإجابة على هذا التساؤل، فيما يترقب الجميع ما ستسفر عنه هذه الوعود.

تعليقات (0)
أضف تعليق