وفع المنتخب المغربي ،عقب هذا الفوز، رصيده إلى سبع نقط، حققها من فوزين وتعادل، متصدرا بذلك المجموعة الثالثة، أمام منتخب غامبيا (4 نقاط)، الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل عقب فوزه بهدفين لواحد على نظيره الغاني، الأكثر تتويجا بهذه الكأس، هذا الأخير الذي حل ثالثا بالرصيد ذاته من النقاط مع فارق الأهداف، فيما حل منتخب تنزانيا في المركز الرابع والأخير بنقطة واحدة.
وحسم “أشبال الأطلس” نتيجة المباراة في الدقائق الـ12 الأولى، حيث تعاقب على تسجيل الأهداف كل من المهدي مباريك (د.4 ض.ج)، ومحمد أمين السهل (د.8)، وأيوب مولوع (د.12).
وأبانت العناصر الوطنية خلال هذا اللقاء عن انضباط تكتيكي كبير وانتشار جيد فوق رقعة الميدان، مما مكنها من بناء الهجمات بشكل سلس، الشئ الذي تجسد في النجاعة الهجومية التي غابت خلال المباراتين الأوليين.
وخاضت الكتيبة المغربية الشوط الثاني باقتصاد كبير، تاركة المجال للمنتخب التنزاني الذي هدد مرماها في أكثر من مناسبة ، غير أنه اصطدم بدفاع متماسك بقيادة الحارس المتألق علاء بلعروش وثنائي خط الدفاع، أشرف رمزي وعادل تحيف.
وكان المنتخب الوطني قد تفوق في الجولة الأولى، يوم الثلاثاء الماضي، بنواذيبو، على منتخب غامبيا بهدف نظيف سجله اللاعب المهدي مبارك عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 25، ثم تعادل في الجولة الثانية، يوم الجمعة الماضي، مع المنتحب الغاني بدون أهداف.