أغلب المغاربة أصبح يساورهم الشك في قدرات المدرب المغربي وليد الركراكي لكن اين يكمن الخلل؟ -مبارة المغرب زمبيا نمودجا-

مغربيةبريس سبور
بوجمعة اللحيان

وبما أني شاهدت المباراة في مقهى مكتظ فالجميع كان يضع يده على قلبه بعد تسجيل هدف زامبيا،اد في أية لحظة كان يمكن أن تحصل زامبيا على التعادل وفي أية لحظة كان يمكن أن يسجل المغرب وبالتالي فقد أصبحت المقابلة مثل لعبة قمار وهذا شيء لا يطمئن على الإطلاق خصوصا أن المغرب له لاعبون من الطراز العالمي.ومنذ الدقائق الأولى قلت لصديقي بأن زياش يتصرف داخل الملعب مثل إبن صاحب الضيعة ،يتجول بين العمال الذين يكدحون في العمل. لقد ضيع أغلب تمريراته وحتى ضربة الجزاء فقد نفذها بطريقة لا مسؤولة إذ كان الحارس قريبا من الامساك بالكرة ولولا لطف الله . الشيء الايجابي في المبارة هو أن وليد الركراكي كانت له الشجاعة بتغييراته وإلا كان سيسقط في نفس فخ المدرب السابق رونار إذ أن زياش لاعب متقلب المزاج ولولا نقطة ضعفه هذه لربما حصل على الكرة الذهبية لأن له رجلا يسرى قل نظيرها بين اللاعبين.وبعد خروج زياش أخذ مكانه في الجهة اليمنى ابراهيم دياز وظهرت خطورته من خلا ل سرعته وقدرته على الإختراق.
هكدا فاذا واصل بعض اللاعبين غرورهم فمن الأحسن أن يستغني عنهم الركراكي لأن دكة البدلاء فيها لاعبون متحمسون ولا ينتظروا سوى الفرصة لاظهار قدراتهم.
نصيحة على زياش أن يتعلم من اللاعب ميسي الذي ربح كل شيء ولكنه في كأس العالم الأخيرة لعب مثل المجنون كان يجري في كل الاتجاهات دون جدوى.

تعليقات (0)
أضف تعليق