أمينة حروزى تتدخل لكشف ملابسات القيود المفروضة على حديقة لوفالون بالقنيطرة

مغربية بريس

متابعة خاصة….قسم الأخبار

 

في خطوة أثارت استغراب العديد من زوار حديقة لوفالون بمدينة القنيطرة، فرض القائمون على الحديقة مجموعة من القيود غير المفهومة، أبرزها منع الأطفال من اللعب بالكرة، منع التجوال داخل بعض الممرات، وتغطية تجهيزات اللعب لمنع استغلالها، إضافة إلى إغلاق الحديقة يوم الأحد، وهو ما جعل العديد من الأسر تتساءل عن جدوى هذا الفضاء الأخضر إن كان محرومًا من دوره الأساسي كمتنفس للأطفال والعائلات.


.
في هذا السياق، تواصل عزيز كرماط، المستشار الجماعي السابق، مع السيدة أمينة حروزى، رئيسة جماعة القنيطرة، للاستفسار حول هذه القرارات. وقد أكدت أنها لم تصدر أي تعليمات بهذا الشأن، مشيرة إلى أنها ستقوم بزيارة ميدانية للوقوف على حقيقة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة.

تصريحات حروزى فتحت باب التساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذه التدابير التي تحرم الأطفال من الاستمتاع بحديقة مخصصة أساسًا لهم. فهل سيكون تدخلها حاسمًا لإنهاء هذه الممارسات الغريبة؟ وهل ستتمكن من إعادة الأمور إلى نصابها ليعود هذا الفضاء إلى دوره الطبيعي كمتنفس للعائلات؟

الساكنة تنتظر الإجراءات التي ستتخذها رئيسة الجماعة، فهل يكون لها موقف حازم ينهي هذه الفوضى؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن ذلك.

تعليقات (0)
أضف تعليق