إحتقان بعد تفويت أراضي سلالية لزراعة “لافوكا” نواحي القنيطرة

مغربية بريس

تعيش الجماعات السلالية ضواحي مولاي بوسلهام وجهة الغرب، احتقانا كبيرا، بسبب قيام مديرية الشؤون القروية التابعة لوزارة الداخلية، بتوزيع وكراء أراضي سلالية خصبة لأجل الاستثمار الفلاحي، حيث يطالب ذوي الحقوق بإلغاء كل التفويتات التي تمت في ظروف غامضة.
وعبر شباب المنطقة، وفق ما نشرته صحيفة “الأسبوع الصحفي”، عن استيائهم من الإقصاء الذي تنهجه مديرية الشؤون القروية تجاه مطالبهم، وخاصة فيما يتعلق ببرامج ومشاريع التعاونيات للاستثمار في أراضيهم، بدعوى أن هذه التعاونيات لا تتوفر على الإمكانيات المالية والتقنية لإنجاز المشروع الفلاحي فوق الأرض السلالية، بينما يتم قبول الطلبات التي تقدمها الشركات الخاصة التي تنال عقود الكراء.
ويحمل سكان الجماعات السلالية المسؤولية الكاملة لمديرية الشؤون القروية، التي تتعامل بمنهجية الإقصاء واللامبالاة تجاه المشاريع المتواضعة لأبناء الجماعة السلالية، وتفضل إعطاء الأولوية لأصحاب المال وذوي النفوذ للاستثمار فوق أراضيهم، وتفويت المئات من الهكتارات في مناطق مولاي بوسلهام وسيدي محمد لحمر، وفي جهة الغرب عموما، بهدف زراعة فاكهة “لافوكا” التي تحقق مداخيل مالية مهمة.
وتطالب ساكنة الجماعة السلالية، بوضع حد لمسألة التفويتات التي تحصل بالمنطقة، ومنح شباب الجماعة والتعاونيات الفرصة للاستثمار في أراضيهم، وتشجيع المشاريع الفلاحية بهدف خلق فرص شغل على الصعيد المحلي، ومكافحة البطالة التي تعيش عليها غالبية الجماعات السلالية.

تعليقات (0)
أضف تعليق