إدريس ديديش.. فاعل جمعوي يُسهم في تحسين محيط مدرسة واد المخازن بمنطقة العلامة بالقنيطرة ويدعو لتحويل فضائها إلى ملعب قرب

مغربية بريس

منابعة خاصة……قسم الأخبار

شهدت منطقة العلامة بمدينة القنيطرة ،صباح اليوم الاحد، انطلاق ورش هام لتحسين وتطوير محيط مدرسة واد المخازن، تحت إشراف عامل إقليم القنيطرة، السيد عبد الحميد المزيد، الذي يُشكر جزيل الشكر على اهتمامه وحرصه على النهوض بأوضاع المنطقة. هذا الورش، الذي يُعد خطوة إيجابية نحو تحسين صورة المنطقة، يشمل تنظيف المكان، رسم جداريات جميلة على حائط المؤسسة التعليمية، وإزالة النفايات المتراكمة التي كانت مصدر إزعاج كبير للسكان بسبب الروائح الكريهة.

قناة مغربية بريس أعدت الروبورتاج التالي 

الجمعيات المحلية، وعلى رأسها جمعية “المتحدة غيرتي على مدينتي”، التي يمثلها الفاعل الجمعوي إدريس ديديش، ثمنت هذه المبادرة وأشادت بالدور الكبير الذي لعبه المجتمع المدني في توحيد الجهود لإنجاح هذا الورش. كما عبر ديديش عن سعادته بالمشاركة الفعالة للسكان والجمعيات في هذه المبادرة، مشيراً إلى أن تفاعل الساكنة الإيجابي هو المفتاح لضمان استمرارية مثل هذه المبادرات.

إضافةً إلى ذلك، تم تقديم الشكر لشركة النظافة على مجهوداتها الكبيرة، ولجماعة القنيطرة بقيادة السيدة الرئيسة أمينة حروزى، التي كانت حاضرة بقوة إلى جانب مختلف الجمعيات. وأكد ديديش أن الصورة الإيجابية التي بدأت تظهر في المنطقة دليل على التكاتف والعمل الجماعي، متمنياً أن تُحافظ الساكنة على هذا المكتسب وتساهم في تحسين الوضع بشكل دائم.

وفي هذا السياق، وجهت جمعيات المجتمع المدني نداءً إلى السلطات المعنية، وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية، لتحويل فضاء المؤسسة إلى فضاء عمومي يتضمن ملعب قرب، نظرًا للخصاص الكبير الذي تعاني منه منطقة العلامة، التي تضم حوالي 100 ألف نسمة دون توفر أي فضاء عمومي يُذكر. وأكد ديديش أن مثل هذه المشاريع ستُسهم في تحسين جودة الحياة، وتوفير متنفس للشباب والأطفال في المنطقة.

الورش الذي أعطى انطلاقته عامل الإقليم يُعد بداية مشجعة لتغيير الواقع المعيشي في منطقة العلامة، حيث أعرب السكان عن سعادتهم بالنتائج الأولية، التي أعادت البسمة للوجوه بعد معاناة طويلة مع تراكم النفايات. وتبقى الرسالة الأهم هي استمرار التعاون بين الساكنة والجهات المسؤولة لضمان استدامة هذه المبادرات، وتحقيق تطلعات الجميع نحو بيئة نظيفة ومحيط آمن وجميل.