“إدريس شنتوف يؤكد دعم حزب الاستقلال لتحالف الأغلبية في مجلس القنيطرة ويحذر من المخالفات التنظيمية

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم التحرير

تشهد مدينة القنيطرة أجواء سياسية مشحونة، مع استمرار النقاش حول تشكيل المكتب الجديد للمجلس الجماعي، بعد عزل الرئيس السابق من حزب التجمع الوطني للأحرار .

وفي ظل هذه التقلبات، خرج إدريس شنتوف، المستشار الجماعي عن حزب الاستقلال،والمنسق الفريق ليؤكد التزام فريق الحزب بدعم التحالف الحكومي وتأييد الأغلبية الحالية.

وفي تصريح حاسم، شدد شنتوف على أن حزب الاستقلال، بحكم تاريخه العريق وتنظيمه القوي، لن ينجر وراء الدعوات لتوقيع “ميثاق الشرف” الذي يروج له بعض الأطراف داخل المجلس. وأضاف: “حزب الاستقلال هو تنظيم مسؤول، يعمل لصالح المدينة وسكانها، وأي عضو يخالف قرارات الحزب أو يسير ضد توجهاته، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه”.

وأشار شنتوف إلى أن الأغلبية الحالية، بقيادة المرشحة أمينة حروزي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ما زالت متماسكة. وأوضح أن فريق حزب الاستقلال سيبقى ملتزمًا بدعم هذا التحالف بما يخدم المصلحة العامة والتنمية المحلية في القنيطرة.

ومع اقتراب موعد التصويت لاختيار الرئيس الجديد، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على تماسك التحالفات في وجه الضغوط السياسية والشائعات المتداولة. وختامًا، أكد شنتوف أن “حزب الاستقلال سيظل وفياً لمسؤولياته ولن يسمح لأي خلافات داخلية بإضعاف التزامه تجاه المدينة”.

الأيام المقبلة قد تحمل مستجدات جديدة في هذا المشهد السياسي المعقد، لكن الواضح حتى الآن هو أن الأغلبية مستعدة للمضي قدمًا، وسط التزام حزب الاستقلال بمبادئه التنظيمية ودعمه للتحالف الحكومي.

تعليقات (0)
أضف تعليق