مغربية بريس
متابعة خاصة : شكيب قربالو
استنكر مجموعة من المواطنات والمواطنين ومتتبعي الشأن المحلي بدائرة للاميمونة التابعة لنفوذ الترابي لعمالة القنيطرةعن مايعانون من إستنزاف حاد للفرشة المائية والإجهاد المائي الذي تتعرض لها الفرشة المائية جراء الثقب المائية العشوائية والآبار التي تقوم به مثلا شركات والضيعات الفلاحية المتواجدة مثلا بجماعة للاميمونة بضبط باكريز وأولاد جراي ….أمام أنظار السلطات المحلية ولمن يحرك ساكنا سياسية “صمت القبور “”والسؤال المطروح أين وصلت حملات الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استهلاك الماء خاصة بالعالم القروي المنسي، وخصوصا جماعة للا ميمونة ومولاي بوسلهام وجماعة شوافع دار الحراق، المعروفة بكثرة ضيعاتها الفلاحية؟
فبالرغم من الحرب التي يخوضها رجال السلطة على محلات غسل السيارات، وعلى الساكنةلكن السؤال من يحمي بعض أرباب الضيعات الفلاحية، أم هناك حالات استثناء، ومن المسؤول عن مراقبة هذه الضيعات الكبيرة المتواجدة مثلا اكريز و دوار أولاد جراي) التابعة لجماعة للا ميمونة عمالة إقليم القنيطرة؟ حيث يتم استنزاف الفرشة المائية ويقومون بتبذير يوميا الاف الأمتار المكعبة من المياه في سقي منتوجاتها، فأين هو الدور الرقابي للسلطات المختصة (أنا ومن بعدي الطوفان).
ورغم تعليمات وزير الداخلية في إطار ترشيد وعقلنة استعمال الموارد المائية، حيث أن بلادنا تعرف نذرة التساقطات المطرية مما أدى إلى تراجع حقينة السدود، لذلك عبر مجموعة من متابعي الشأن المحلي وجمعيات المجتمع المدني تلك الطريقة الهمجية التي تقوم بها بعض الضيعات الفلاحية المتواجدة “بدوار أولاد جراي ” و اكريز بالخصوص.
فمن خلال هذا المنبر طالبت الساكنة من السلطات الإقليمية والولائية التدخل الفوري والقيام بحملات لمراقبة الضيعات الفلاحية المتواجدة بجماعة للاميمونة وجماعة شوافع دار الحراق ومولاي بوسلهام، لوضع حد لظاهرة استنزاف المياه الباطنية وتفاديا لأزمة العطش التي باتت تهدد حياة الإنسان والحيوان خصوصا بالجماعات المذكورة
.ولنا عودة بالموضوع.