إشادة واسعة بقائدة المقاطعة الثالثة ليلى بنجلون بسبب نظافة اليد والجدية والمهنية في تدبير تحرير الملك العمومي

مغربية بريس

متابعة خاصة :  قسم التحرير

 

باشرت السلطة المحلية بمدينة القنيطرة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، بنفوذ المقاطعة الثالثة باعتبارها من أكبر المجالات الترابية بعاصمة الغرباوية التي تعرف منذ سنوات فوضى عارمة في استغلال الملك العام.

كدت فعاليات المجتمع المدني و ومواطنون في تصريحات متطابقة لـ “مغربية بريس ”أن الحملة التي تقودها السلطات المحلية بإشراف ميداني من قائد رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة وبمتابعة يومية ودقيقة ومنتظمة من عامل اقليم القنيطرة فؤاد محمدي،تتسم بالمصداقية بالنظر لسواسية الجميع أمام تنفيذ القرارات ،وكذا لنظافة يد القائدة التي مكنت الحملة من أن تحظى بشكل غير مسبوق بالاحترام والتقدير لأدوار السلطات في تنظيم المجال،خاصة وأن عملية التحرير رافتها تدابير تخص تخصيص أماكن للبيع لفائدة الباعة المتجولين تمكنهم من كسب لقمة العيش في ظروف جيدة،وتحفظ كرامتهم،و محاربة الازدحام الذي تعرفه الطرقات التي تحتضن الباعة المتجولين وتسهيل عملية المرور وانسيابها وإعطاء صورة منظمة لزنقة 194 بحي افكا ورصيفها والأماكن العامة بالمنطقة وتوفير ظروف صحية وبيئية للباعة المتجولين.

ومن ضمن المتطلبات ،اتخاذ إجراءات برنامج اعادة تنظيم الباعة المتجولين بمراحل مهمة بدءا من إجراء إحصاء شامل للباعة المتجولين بالإقليم وتصنيفهم حسب النشاط المزاول وتحديد أماكن تمركزهم.

يشارالى أن نجاح تحرير الملك العمومي بالقنيطرة تساهم فيه كذلك بفعالية العناصر الأمنية التابعة للهيئة الحضرية بمنطقة الأمنية الاولى، والقوات المساعدة وأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين،وأدوار هامة لموظفي وأطر المجلس البلدي لمدينة القنيطرة

وتفاعل عدد من المواطنين الذين استحسنوا هذه الحملة مطالبين بتعميمها على مختلف المناطق، خصوصا النقط السوداء بوسط المدينة

المقاطعة الحضرية الثالثة ،حيث تسهر القائدة ليلى بنجلون “ و فريق العمل، على إلزامية منع عمل الباعة المتجولين في شكل تجمعات كبيرة أمام المؤسسات التعليمية و ساحة بئر انزران الذي كان يعرف رواجا بشريا كبيرا.

وأبدى ممثلو السلطة المحلية بمدينة القنيطرة حماسا غير مسبوق في الإشراف على عمليات تمشيطية تنطلق في الساعات الأولى من الصباح، استهدفت بالأساس استرجاع مساحات واسعة من الملك العمومي الخاضعة للاحتلال غير المشروع من قبل الباعة الجائلين والفراشة .

واتسمت هذه العملية بالصرامة وتغليب لغة القانون، بما جنب عناصر السلطة الوقوع في مشادات مع الباعة الجائلين والفراشة وتعبر بشكل كبير عن إرادة حقيقية من جانب السلطات المحلية بالمنطقة في محاربة الإحتلالات غير القانونية للشوارع والفضاءات التي يرتادها المواطنون.

وفي سياق متصل ، عبرت ساكنة تلك المناطق عن إمتناها وإستحسانها للمجهودات المبدولة من طرف السلطات المحلية رغم تواجد إكراهات متعددة .

جدير بالذكر أن العملية تدخل في إطار حملة شاملة بتراب المدينة، لتحرير الملك العمومي من محتليه بصفة غير قانونية

من جهة أخرى ..تشيد وتنوه فعاليات المجتمع المدني والمواطنين وتتمن هذه المبادرة المحمودة وتلمس من السلطات المحلية مضاعفة مجهوداتها من أجل استمرار هذه المبادرة التي تبقى الحل الأنسب في ظروف الحالية كما تطالب بايجاد حل للباعة المتجولين بشارع فلسطين وساحة بئر انزران”، وايضا فتح سوق السمك الجاهز في وجه الباعي السمك بالمنطقة الذين يؤثرون سلبا على المبادرة الحالية بمخلفات السمك واستعمالهم المفرط للماء.

بالأمس القريب ،كانت مهنة القائد محتكرة على الرجال ،واليوم هاهي المرأة في كل دواليب الحياة ،في الإدارات العمومية ،في القضاء ،في التعليم في الطب ،الأمن ،و في السلطة وما أدراك ما السلطة

تعليقات (0)
أضف تعليق