مغربية بريس
مراسلة :محمد الغرامي
يأتي الموسم الدراسي الحالي في ظروف استثنائية بسبب تداعيات وباء كورونا..ومهما قيل حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من ترك الاختيار لأولياء التلاميذ هل يرغبون التعليم حضاريا أم عن بعد وما قيل أيضا حول إلزامية ملأالاستمارة الخاصة بهذا الإجراء فآن الأساتذة والإدارة التربوية وجدت صعوبات كثيرة لتطبيق ذلك على أرضية الواقع في ضل الخصاص في البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية وما واكب هجرة التلاميذ من الخصوصي الى المدارس العمومية وما رافق ذلك من عراقيل فرضتها بعض المؤسسات الخصوصية كاجراء لمنح التلاميذ شهادة االانتقال…وفي هذا الصدد فان المديرية الإقليمية القنيطرة كانت قدىاعلنت منذ انطلاق الموسم الدراسي كإجراء وقائي
بعدم فتح العديد من المؤسسات التعليمية لكي لا تفتح أبوابها منذ بداية الموسم الدراسي لاستقبال التلاميذ واليوم يأتي دور الثانوية الاعدادية عقبة بن نافع لتعلق أبوابها واعتماد الدراسة عن بعد لأسباب احترازية بسبب تفشي فيروس كوفيد 19.لمدة 14يوما ..يأتي هذا الاجراء بحسب ما انيط للجنة التربوية وبتنسيق مع السلطات المحلية لتتبع الحالة الوبائية على الصعيد المحلي ….
يشار أن حي النصر (لابيطا سابقا)كان قد عرف في الآونة الماضية عددا من حالات إلاصابات بالفيروس ..وان اغلب التلاميذ يدرسون بهذه المؤسسة حيث انتشار العدوى..فمزيدا من الحذر والاجراءات الاحترازية لتفادي انتشار هذا الوباء في صفوف المتمدرسين في غياب احترام البروتوكول الصحي المعمول به وفي غياب المستلزمات الوقائية من وسائل التعقيم والمرافق الصحية والنظافة وما يواكب ذلك من شروط النظافة مما يجعل البيئة خصبة لتفشي الوباء..
فهل تتدخل الجهات المعنية والمسؤولة لمراقبة توفر الشروط الوقائية بالمؤسسات التعليمية خصوصا تلك المتواجدة بالمناطق الشعبية والهامشية بمناطق بئر الرامي والساكنية وحي الوفاء وعين السبع الصفاء والعهد الجديد وغيرها من المؤسسات التي تفتقر للمرافق الصحية ومياه الشرب… وحتى لا ننسى تلك المتواجدة بالعالم القروي وسيدي الطيبي..