إغلاق مطعم وبار شهير بالقنيطرة: خبايا مروعة تكشفها حملة تفتيش مفاجئة

مغربية بريس

متابعة خاصة ………قسم الأخبار

في خطوة حازمة هزت الرأي العام المحلي، أغلقت السلطات المحلية بمدينة القنيطرة مساء اليوم الثلاثاء، مطعمًا شهيرًا يُعد واحدًا من أبرز وجهات المدينة، وذلك إثر عملية تفتيش مباغتة قادتها لجنة مختلطة تحت إشراف عمالة القنيطرة.

 

العملية التي وصفت بالأقوى من نوعها، كانت نتيجة تنسيق دقيق ومتابعة حثيثة، لتسفر عن مفاجآت صادمة ضربت بسمعة المطعم عرض الحائط. خلال التفتيش، تم ضبط كميات من الخمور المهربة التي لم تخضع للإجراءات الجمركية اللازمة، وهو ما يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين المنظمة لتداول المشروبات الكحولية.
لكن المفاجأة الأكبر كانت العثور على كميات من اللحوم والأطعمة الفاسدة، بعضها منتهي الصلاحية وأخرى مجهولة المصدر، خالية من أي بيانات تُحدد صلاحيتها. هذه المواد كانت تُستخدم لتحضير وجبات تُقدم لزبائن وثقوا في المكان، ما أثار استياءً عارمًا وأعاد تسليط الضوء على معايير الصحة والسلامة في المطاعم.

أعضاء اللجنة لم يترددوا في اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تمت مصادرة جميع المواد المخالفة تمهيدًا لإتلافها وفقًا للقوانين المعمول بها، فيما تقرر إغلاق المطعم بشكل فوري. هذا القرار يعكس توجهًا حاسمًا لردع المخالفات التي قد تُهدد صحة وسلامة المواطنين.

نبأ الإغلاق انتشر بسرعة، وأثار موجة من الغضب والاستغراب بين سكان المدينة. بعضهم أعرب عن دهشته من تراخي إدارة المطعم في الالتزام بالحد الأدنى من المعايير الصحية، بينما طالب آخرون بتوسيع دائرة التفتيش لتشمل جميع المطاعم والمقاهي، لضمان توفير بيئة نظيفة وآمنة.

تُعد هذه العملية جزءًا من حملة رقابية واسعة تهدف إلى تطهير قطاع المطاعم من المخالفات، والتأكد من الالتزام الصارم بالقوانين. كما أنها تُوجه رسالة واضحة إلى كل من يحاول تجاوز القانون بأن يد العدالة لن تتهاون، خصوصًا في ما يتعلق بصحة المواطنين وسلامتهم.

وفي انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات المقبلة، يبقى هذا الإجراء نقطة تحوّل مهمة في تعزيز الشفافية والمساءلة، ودعوة لكل الزبائن للتبليغ عن أي تجاوزات قد تُهدد الصحة العامة.
“الزبون أولًا”.. هكذا تسعى القنيطرة لتكون نموذجًا في محاربة الفساد الغذائي.”

تعليقات (0)
أضف تعليق