مغربية بريس
متابعة سعيدة خوشان.
عرف صباح اليوم المستشفى الإقليمي وقفة احتجاجية تنديدية بالواقع الصحي المتضهور بكل تراب الإقليم بالإضافة إلى التسيب الذي يعرفه تدبير وتسيير المستشفى الإقليمي محمد السادس، هذا الأخير الذي يعرف توافد كل مواطني الإقليمي للتمريض.
وفي نفس السياق صرح: “الكاتب العام المكتب الإقليمي للصحة بمراكش الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين” أنه أمام كل هذه الإشكالات الحقيقية التي يتخبط فيها قطاع الصحة بشيشاوة لا بد من الإشارة الى أن المنظومة الصحية بهذا الإقليم الفقير الذي يعاني الويلات في مختلف المجالات وخاصة الاجتماعية الخدماتية. كما أوضح نفس المتحدث أن المستشفى الإقليمي يعيش أزمة خانقة على مختلف المستويات المؤسساتية والمالية والتنظيمية والبشرية والتدبيرية وسوء الحكامة مما يفرض الحاجة الملحة لثورة حقيقية ومراجعة جدرية من خلال إقامة نظام صحي إقليمي عادل وجيد يراعي خصائص الإقليم ويضع الحد لتسيب بعد المسؤولين بالقطاع بإرادة حديثة وموارد مالية ولوجيستيكية وعدد كافي من الكفاءات المهنية والطبية والتمريضية بالإعتماد على استراتيجية فعالة وناجعة للحد من التضهور الصحي وانتشار الأمراض وتوسيع الفوارق والتفاوتات المؤدية إلى حرمان ملايين المواطنين من حقهم الدستوري والانساني في ولوج العلاج والأدوية بإقليمنا الحبيب.
دون أن ننسى أن مجموعة من المشاكل بالمستشفى سببها الأساسي التعاطي اللا إيجابي من طرف المندوب الإقليمي ومدير المستشفى بل أكثر من ذلك بسبب التركيز على نهج سياسة صحية عشوائية دون الرجوع والتواصل مع الأطر الصحية التي لا تتوانى في خدمة المواطنين دون أبسط الإمكانيات وبمجهودات ذاتية وكل هذا بشهادات المواطنين الوافدين على المستشفى الإقليمي وهذا ما دفع الأطر الصحية لتنظيم وقفة احتجاجية داخل المستشفى الإقليمي محمد السادس.